توجه وزير الدفاع الأمريكى جيمس ماتيس، إلى سول، اليوم الجمعة، لإجراء محادثات دفاعية سنوية وسط تصاعد التوتر مع كوريا الشمالية قبل زيارة للمنطقة يقوم بها الرئيس دونالد ترامب الشهر القادم.
وأكد ماتيس، ضرورة بذل جهود دبلوماسية للتوصل إلى حل سلمى للأزمة خلال زيارته لآسيا التى تستغرق أسبوعا على الرغم من أن تجارب الأسلحة التى تجريها كوريا الشمالية والتصريحات النارية المتبادلة بين بيونج يانج وواشنطن تؤجج المخاوف من مواجهة مسلحة.
وقال ماتيس هذا الأسبوع بعد اجتماعه على مدار ثلاثة أيام مع مسؤولى الدفاع الآسيويين فى الفلبين "حملت رسالة مفادها أننا كلما تعاونا اليوم زادت احتمالات تحقيق سلام مستمر فى المستقبل"، مضيفًا "هذا فى الحقيقة هو أهم شئ، الحفاظ على الجهود (المتعلقة بكوريا الشمالية) فى المسار الدبلوماسى باستمرار من أجل التوصل إلى حل".
وقبل وصوله إلى سول اجتمع ماتيس فى الفلبين يوم الاثنين مع نظيريه اليابانى والكورى الجنوبى حيث اتفقوا على مواصلة تعزيز تبادل معلومات المخابرات بشأن كوريا الشمالية وتحسين عمليات التدريب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة