يدخل فريق الاهلى تحديا جديدا عندما يصطدم بالوداد المغربى، مساء اليوم، فى ذهاب نهائى دورى الأبطال الأفريقى ببرج العرب، وسط طموحات وآمال الجماهير الحمراء بالفوز وحصد اللقب اعتمادا على عوامل كثيرة ترفع أسهم الأهلى فى التفوق وحسم الأمر قبل لقاء العودة 4 نوفمبر فى ملعب محمد الخامس بكازبلانكا المغربية، والعوامل التى تبعث الأمل وجود أوراق كثيرة يعول عليها الأهلاوية فى مباراة اليوم.
ذكاء البدرى يغتال أحلام الخصوم
حسام البدرى مازال هو البطل فى مشهد انتصارات الأهلى منذ قدومه لتولى المهمة، وعبور الفريق الأحمر منعطف الترجى كان بفضل خطة اللعب والدراسة الواعية من البدرى للمنافس، ثم الأداء القوى فى موقعة الذهاب أمام النجم بملعبه والتعادل الإيجابى 2/2 ، قبل التألق والخطة السرية التى اغتالت أحلام النجم فى برج العرب وانتهت بملحمة قوية وفوز كبير بسداسية مقابل هدفين، ظهر فيها البدرى مدرباً عملاقاً على الخطوط فى التكتيك والتغييرات.
الجماهير الأهلاوية.. السحر الأحمر
50 ألف مشجع أهلاوى سيكونوا على موعد فى برج العرب، يحركون الحجر ويلهبون حماس فريقهم، والجمهور هو الرهان الدائم الذى يراه الجهاز الفنى والإدارة الحمراء السحرة الذين يغيرون الحسابات، والتاريخ لا يكذب عندما ترى جمهور الأهلى فى المدرجات تكون البطولات على الأبواب.
"فورمة الوحش" شريف إكرامى
الحارس العملاق يكون دائماً الرهان الذى يغير الحسابات، ويؤكد الكثيرون أن شريف إكرامى عندما يكون فى الفورمة يمثل سدا أمام المنافسين، وورقة مهمة ومؤثرة وترمومترا للأداء الأحمر.
"انتفاضة السفاح" أزارو
المهاجم المغربى أصبح الورقة الرابحة الأولى التى يعتمد عليها الجهاز الفنى والجماهير الحمراء، خاصة بعد تألقه فى مواجهة النجم وإحرازه ثلاثة أهداف رائعة جعلت الجميع يتوقع استمرار انتفاضته وهز شباك بطل المغرب.
عبد الله السعيد عودة "الترمومتر"
وجود عبد الله السعيد فى الملعب يفرق كثيراً فى حسابات الجهاز الفنى للأهلى، لأنه رمانة الميزان الهجومية، وعندما يكون السعيد فى حالته يكون الهجوم الأحمر عاصفاً، وعودة السعيد من الإصابة ترفع الأسهم الحمراء فى تحقيق فوز كبير قبل السفر لكازبلانكا.