تقرير لــ"مستقبل وطن" عن زيارة وزير الخارجية الأمريكى للشرق الأوسط

السبت، 28 أكتوبر 2017 08:00 م
تقرير لــ"مستقبل وطن" عن زيارة وزير الخارجية الأمريكى للشرق الأوسط المهندس محمد جمال الجارحى رئيس مركز الدراسات بحزب مستقبل وطن
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصدر مركز مستقبل وطن للدراسات السياسية والاستراتيجية برئاسة المهندس محمد الجارحى، تقريرا عن زيارة وزير الخارجية الأمريكى "تيلرسون" للشرق الأوسط وجنوب آسيا والتى بدأها يوم 22 أكتوبر 2017 بزيارة قطر ثم زار السعودية والعراق وأفغانستان ثم باكستان والهند.

وفقا للتقرير فإن محور الزيارة تركز فى قضيتين، الأولى بحث حل الأزمة القطرية، والثانية تتمثل فى بحث سبل الضغط على إيران وتحجيم نفوذها الإقليمى المتصاعد فى سوريا والعراق واليمن، وانتهت جولته دون نتائج واضحة أو معلنة فى كلا الأمرين فلم يتم حدوث أى تطور يذكر بالأزمة القطرية فى ظل تمسك كلا طرفى الأزمة بموقفهما، وكذلك لم تاخذ طهران تهديدات واشنطن والرياض لها على محمل الجد بل بادرت بتهديد واشنطن برد فعل غير متوقع حال تم تصنيف الحرس الثورى الإيرانى ضمن قائمة المنظمات الإرهابية.

واستهل وزير الخارجية الأمريكى جولته الشرق أوسطية الموسعة بزيارة الدوحة وألتقى نظيره القطرى محمد بن عبد الرحمن آل ثانى لبحث جهود محاربة الإرهاب والأزمة الخليجية فضلا عن العلاقات الثنائية. وأشاد "تيلرسون" بجهود البلدين المشتركة لمحاربة الإرهاب عبر تبادل المعلومات الاستخبارية بينهما.

وفيما يخص الأزمة القطرية العربية ومقاطعة الدوحة من قبل الرباعى العربى دعا "تيلرسون" لضرورة الحفاظ على مجلس التعاون الخليجى "موحدا". ولضرورة مواصلة الحوار لإيجاد وسيلة تنهى الازمة عبر الاتفاق وتجنب التصعيد، وجدد دعم واشنطن للوساطة الكويتية التى تستمر منذ بدء الازمة فى 5 يونيو 2017 للتوصل لحل دبلوماسى لها. بيد أنه نفى عزم واشنطن فرض حل للأزمة القطرية على أى من أطرافها، بيد أنها ستبقى قريبة من كل الأطراف.

وأشار التقرير إلى أن زيارة وزير الخارجية الأمريكى "ريكس تيلرسون" للرياض كان هدفها استئناف الوساطة الأمريكية لحل الأزمة القطرية مع الدول العربية الأربع المقاطعة لها، كما أنه أكد عدم وجود أى "حل قريب للأزمة"، مما يؤكد تمسك طرفى الازمة قطر والرباعى العربى (المملكة العربية السعودية، الإمارات، البحرين، مصر) بموقفهم الرافض لاستئناف العلاقات مع الدوحة قبل وقف كافة اشكال الدعم القطرى للجماعات الارهابية وكذلك وقف التدخلات القطرية فى الشأن الداخلى للدول العربية.

واحتل الشأن الإيرانى أولوية فى جولة "تيلرسون" حيث إنه أكد على دعم واشنطن للأصوات المجددة بإيران من أجل تغيير النظام. وبرر فرض العقوبات الأمريكية على النظام الإيرانى لسلوكه "الشرير" وأن هذه العقوبات تستهدف النظام وليس الشعب الإيراني"، فيما شملت جولة "تيلرسون" زيارة مفاجئة لبغداد رغم لقائه برئيس الوزراء العراقى "حيدر العبادي" فى الرياض خلال تواجد الاثنين هناك، وأجرى لقاءات مع "العبادى" ورئيس العراقى "فؤاد معصوم".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة