تعرض محمد حمدى زكى لاعب سموحة للظلم خلال وجوده فى صفوف الأهلى بسبب عدم حصوله على الفرصة الكافية للتألق مع الفريق الأحمر، سواء فى وجود البرتغالى جوزيه بيسيرو أو الهولندي مارتن يول، وأخيرا فى وجود حسام البدرى، الذى استمر في تهميشه قبل أن يعلن عدم الحاجة لوجوده ورغبته فى رحيل اللاعب.
انتقل حمدى زكي أو جدو الصغير كما يلقبونه إلى سموحة مطلع الموسم الجارى مقابل مليون جنيه، بخلاف تنازله عن مليون جنيه لدى القلعة الحمراء، للهروب من جحيم البدرى الذى تجاهله تماما وظل بعيدا عن حساباته الفنية تماما، واختار اللاعب التألق بعيدا عن الجزيرة وكانت وجهته من بوابة سموحة الذى لا يبعد كثيرا عن قلعة الشاطبي التي شهدت تألق اللاعب وتقديمه كأحد نجوم الكرة المصرية.
ومع بداية ظهوره مع سموحة قدم جدو الصغير مستويات مميزة مع الفريق صاحب القميص الأزرق، واستمر في توهجه خلال مباراة فريقه أمام الزمالك، حيث لعب دورا كبيرا فى إرهاق مدافعى الفريق الأبيض وافتتاح التسجيل فى مرمى أحمد الشناوى بهدف ماركة عالمية، وقاد فريقه للفوز بثلاثية والوصول للمركز الثالث بجدول الدورى.
التألق اللافت لجدو الصغير دفع الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة كوبر للتفكير في الاستعانة به خلال المرحلة القادمة، ليكون له دور في كتيبة الفراعنة التي تستعد لخوض مباراتى غانا بختام تصفيات المونديال، والإمارات الودية، ضمن استعدادات أبناء النيل لخوض منافسات كأس العالم فى يونيو من العام المقبل بروسيا.
هروب جدو الصغير من جحيم دكة حسام البدرى قاده للتألق بقميص سموحة، ومن ثم نيل استحسان الجهاز الفني للمنتخب الذي وضعه ضمن حساباته في المرحلة القادمة، ليكون أحد الحلول التي يبحث عنها كوبر وجهازه لتوفير احتياجاته من اللاعبين قبل إعلان القائمة النهائية المشاركة في المونديال.
عدد الردود 0
بواسطة:
جحا
هو نفسه النسخة التي يحاول البدري ان يخلقها من أزارو
مش عارف ليه افتكرت فيلم "عفريتة هانم".