وزير الأوقاف: إن بلدا فيه الأزهر وأكثر من 120 ألف مأذنة ليس مجتمعا جاهليا

السبت، 28 أكتوبر 2017 04:15 م
وزير الأوقاف: إن بلدا فيه الأزهر وأكثر من 120 ألف مأذنة ليس مجتمعا جاهليا الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
كتب- لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وجه وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، بتكثيف القوافل إلى القرى والنجوع للأئمة والواعظات للتوعية الشاملة، مؤكدًا أن الجماعات الإرهابية تعمل على تشويه صورة الدولة ورميها بالكفر الصراح، وأن واجب الوقت إنما هو بيان وجه الحق لمواجهة هذه الضلالات والافتراءات.
 
وأضاف جمعة، في تصريحات له، أن بلدًا فيه الأزهر الشريف وأكثر من 120 ألف مأذنة تصدح بالحق ليس مجتمعًا جاهليًّا، ولا يمكن أن يكون كذلك، وإن بلدًا فيه أكثر من 20 ألف قارئ ومقرئ ومعلم ومحفظ للقرآن الكريم ليس بلدًا جاهليًّا، ولا يمكن أن يكون أبدًا، وإن بلدًا فيه أكثر من مليونى طالب يدرسون علوم الشريعة واللغة العربية ووسطية الإسلام لا يمكن أن يكون جاهليًّا، وإن بلدًا فيه أكثر من 9 آلاف معهد أزهرى تعنى بدراسة شرع الله وتدريس منهج الله ووسطية الإسلام لا يمكن أن يكون بلدًا جاهليًّا.
 
وتابع: "إن بلدًا هو قبلة العلماء والباحثين وطلاب العلم والوافدين من مختلف دول العالم لا يمكن أن يكون بلدًا جاهليًّا ولا يصفه بالجاهلية إلا جاهل أو أحمق أو خائن أو عميل أو دخيل أو مستأجر لهدم هذا البلد، وإن بلدًا يذهب علماؤه وقراؤه وأئمته لنشر صحيح الإسلام في مختلف دول العالم وهو محط أنظار العالم كله لا يمكن أن يكون بلدًا جاهليًّا،و  إن بلدًا صارت واعظاته تسابقن علماءه وأئمته ورجاله ووعاظه في نشر صحيح الإسلام لا يمكن أن يكون بلدًا جاهليًّا".
 
وأكمل: "إن بلدًا يفتتح فى أقل من ثلاثين يومًا ما بين السادس من أكتوبر والثالث من نوفمبر الجارى فى 29 يومًا فقط 185 مسجدًا، منها نحو 80 مسجدًا من تنفيذ وزارة الأوقاف، و105 مساجد من جهود المحبين لدينهم لا يمكن إلا أن يكون بلدًا ساعيًا إلى مرضاة الله تعالى وترسيخ منهجه، ولا يمكن إلا أن يكون بلدًا محبًا لدين الله".
 
 وأوضح وزير الأوقاف، أن «الإرهابيين يوهمون بعض العامة أن الدولة ضد الدين، لدرجة أن امرأة عندما رأت إحدى الدوريات حاولت إخفاء المصحف في الرمال، وظن القائد البطل أنها تخفي لغمًا، فلما مد يده ببطولة وفدائية وجده مصحفًا، فلما سألها عن ذلك قالت: ألستم تقتلون من تجدون عنده مصحفًا؟ فأخذ الرجل المصحف وقبَّله وحمله فوق رأسه إكرامًا لكتاب الله (عز وجل)، وقال لها : من قال هذا؟ قالت: يقولون لنا ذلك، فشرح لها وبين لها وجه الحق وانطلق إلى مهمته.
 
واختتم بقوله: "انظر إلى أى حد يعمل هؤلاء المجرمون على تشويه صورتنا لترسيخ أن الدولة تقتل المتدينين لمجرد تدينهم، فيرمونها بأنها كافرة وجنودها كفار وقادتها كفار وعلماؤها كفار تجب مقاومتهم، وهو ما يجب علينا وجوبًا عينيًّا كشفه وبيان زيفه وكذبه إنقاذًا للعامة المخدوعين المغرر بهم وحماية أمثالهم من هذه الضلالات الإجرامية، وعملا على حماية الدولة من أعدائها المتربصين بها في الداخل والخارج، وبيانا لوجه الحق إخلاصًا لله ووفاء بحق الوطن".
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة