طالبت وزارة الخارجية الألمانية أعضاء مجلس الأمن الدولى، بتمديد بعثة آليات التحرى المشتركة التابعة للأمم المتحدة من أجل تحديد هوية الأشخاص الذين يقفون وراء عمليات استخدام الأسلحة الكيميائية الأخرى فى سوريا.
وقالت متحدثة باسم الخارجية " إن النظام السورى تسبب فى معاناة بالغة بعدما أُثبِت مجدداً وبوضوح استخدامه للأسلحة الكيميائية وانتهاكه للمرة الثانية اتفاقية الأسلحة الكيميائية والقانون الدولى الإنسانى ، فمثل هذه الجرائم الوحشية يجب ألا تمرّ دون عقوبة ، ويتعين أن يكون ذلك واضحاً للجميع فى المجتمع الدولي، وحتى أنصار النظام لا يستطيعون التعامى عنه".
يشار إلى أن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وبعثة آليات التحرى المشتركة التابعة للأمم المتحدة لتحديد المسئولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية فى سوريا نسبت الاستخدام اللا إنسانى لغاز السارين فى خان شيخون فى 4 أبريل 2017 الى نظام الأسد.
وأكد التقرير أن تنظيم (داعش) الارهابى مسئول عن استخدام غاز الخردل فى قرية (أم حوش) فى 15 و16 سبتمبر 2016، مشيرا إلى أن الأمر الآن متروك لمجلس الأمن لاتخاذ رد فعل مناسب وواضح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة