أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلى، صباح ،اليوم الأحد عن المعلمة المقدسية فى المسجد الأقصى هنادى الحلوانى، بشرط الإبعاد عن المسجد الأقصى المبارك لمدة يومين.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت عصر أمس المعلمة حلوانى أثناء خروجها من المسجد الأقصى، وذلك فى اليوم الأول لها لدخول المسجد، بعد إبعادها عنه بقرارٍ من الاحتلال.
ومن ناحية أخرى، أفاد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين سليمان شاهين، بأن المحكمة المركزية الإسرائيلية في بئر السبع قررت اليوم الأحد، السماح للأسير رجب الطحان بزيارة نجله مجد المصاب بالسرطان والقابع في مستشفى هداسا عين كارم.
وقال شاهين، حسب بيان صحفي للهيئة، إنه تم السماح للأسير بزيارة نجله بشرط عدم تواجد أي أحد من أفراد العائلة في المستشفى خلال الزيارة.
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (حكومية) قد بذلت جهودا قانونية كبرى وتقدمت الأسبوع الماضي بالتماس عاجل للاحتلال، للمطالبة بالسماح للأسير رجب الطحان القابع في سجن نفحة لزيارة ابنه المريض، والذي يرقد في مستشفى هداسا عين كارم بوضع صحي خطير جدا، حيث يعاني من سرطان الدم.
يذكر أن الأسير رجب الطحان من محرري صفقة التبادل بالجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط والتي تمت بين حماس وإسرائيل برعاية مصرية عام 1011، وأعيد اعتقاله عام 2014، وعندما اعتقل المرة الأولى كان عمر مجد 4 أشهر؛ وأفرج عنه عام 2011 وكان عمر مجد حينها 13 عاما، وعاش مجد في أحضان والده فقط سنتين وثمانية أشهر من أصل 19 عاما وهي عمره اليوم.
وفى الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الأحد، فتيين من بلدة بيت أمر شمال الخليل، واعتدت على آخر فى البلدة القديمة.
وذكر الناشط الإعلامى محمد عوض، أن قوات الاحتلال اقتحمت عدة أحياء من البلدة، وداهمت منازل المواطنين واجرت تفتيشات فى بعضها، واعتقلت الفتيين، ونقلتهما لمعسكر "عصيون" الاحتلالى شمال البلدة، ليرتفع عدد المعتقلين منذ بداية العام لـ148 معتقلا، بينهم 78 طفلا.
وقالت مصادر أمنية "إن قوات الاحتلال، داهمت حارات البلدة القديمة فى مدينة الخليل، واحتجزت المواطن يسرى عدنان زيتون، واعتدت عليه بالضرب المبرح، واصابته برضوض وكدمات فى انحاء جسده، ومن ثم افرجت عنه، وتم نقله لمشفى الخليل الحكومى لتلقى العلاج.
كما شددت قوات الاحتلال من اجراءاتها التعسفية جنوب الخليل، وعلى الطرق الرابطة وعلى مداخل البلدات والقرى، ومنعت حركة تنقل المركبات فى بعض الاحيان.
فى سياق متصل، أفاد نادى الأسير الفلسطينى، بأن إدارة سجن نفحة نقلت صباح اليوم الأحد، الأسرى القابعين فى القسم (13) إلى سجن "ريمون"، بذريعة التفتيش.
وأوضح نادى الأسير أن عدد الأسرى يبلغ نحو 120 أسيراً، لافتاً إلى أن إدارة السجون تتذرّع بعمليات التفتيش من أجل الاستمرار بسياسة القمع والتنكيل بحق الأسرى بنقلهم بين السجون وإحداث الضرر بمقتنياتهم الشخصية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة