منطقة العبور من المناطق الجديدة التى تتبع حى ثانى الإسماعيلية وحدوده تقع بين شارع الجمهورية وهدى شعراوى حتى طريق بورسعيد، مساحته كبيرة تصل إلى شارع الثلاثينى، وتغيب عنها جميع الخدمات، ويحتاج إلى إعادة تنظيم وخاصة المنازل الجديدة التى تم شراؤها من مواطنين والبناء عليها بشكل عشوائى، مع عدم مراعاة وجود شوارع تمكن المارة والسيارات من العبور إلى المنطقة، وبعض الشوارع ضيقة جدا لا تسمح بمرور السيارات وبعض الشوارع العرضية مغلقة بمنازل أقيمت عليها، فأصبحت حارات ضيقة لا تسمح بدخول سيارات الإسعاف أو الحريق فى حالة حدوث أى مكروه أو إصابات معظم المنطقة.
عشوائية شارع يثرب
فى شمال المنطقة يوجد شارع يثرب به مربع سكنى يحمل رقم 19، يعانى أهالى المنطقة من اختفاء الشوارع العرضية تماما، وأصبح شارع طولى وهو شارع يثرب، ولا يوجد شوارع عرضية حيث تم البناء على معظمها، الأهالى تقدموا بالعديد من الشكاوى، وأصدر المحافظ، حسب قولهم، قرارا بمنع التعامل على هذه الأرض أى منع البناء، ولكن القرار لم ينفذ، ومازالت المخالفات مستمرة.
بداية المشكلة
يقول محمد يونس حسن من سكان المنطقة إن المشكلة بدأت بقيام ورثة أحد المواطنين بتقسيم قطعة أرض بشوارع طولية واعتمادها من التخطيط العمرانى، وبيعها للمواطنين وقاموا ببيع الشارع العرضية على أنها جزء من المبانى، وبالفعل تم البناء عليها ولم يعد فى شارع يثرب بالمربع 19 خلف مصنع المكرونة بمنطقة العبور أى شارع عرضي.
رخصة البناء
ويشير محمود عارف من أهالى المنطقة إلى أن رخصة البناء من الحى بها شوارع عرضية، لأنه لا يمكن أن تصدر رخصة بناء دون مراعاة تنظيم الشوارع والمساحات، ونتيجة للمخالفات التى تتم حاليا هناك العديد من المشكلات بين الأهالى بسبب البناء العشوائى، وفتح شبابيك وأبواب بطرق مخالفة، وأصبح سكان المنطقة محاصرون تماما، ولايمكن لأى سيارة أجرة أو ملاكى أن تصل إلى هذه المنطقة ولا يمكن لسيارات الإسعاف أو المطافئ الدخول للمنطقة.
شكاوى للمسئولين
يضيف كامل إبراهيم السيد، من أهالى المنطقة تقدمنا بشكاوى للمحافظة وأصدر المحافظ قرار رقم 146 بخصوص إزالة السور على الشارع العرضى بالمنطقة وإعادة تخطيط المنطقة بما ينص علية قانون تقسيم الأراضى والمنفعة العامة، وتم إلغاء أكثر من ثلاثة شوارع معتمدة لمصلحة المالك وضد المنفعة العامة
ويضيف إبراهيم أبو المجد من سكان المنطقة، أن المشكلة مستمرة منذ عام 2011 وحتى الأن وتقدمنا بشكوى للمحافظ وقع عليها أكثر من 20 مواطن من سكان الحى ، لوقف البناء على المنطقة وإعادة التخطيط مرة أخرى وإزالة كافة المخالفات الموجودة بالمنطقة إستعدادا للتطوير، وتوصيل المرافق لها والخدمات.
المنطقة عشوائية
وقال المهندس محمد الصافى، رئيس حى ثانى التابع له منطقة العبور، إن هذه المشكلة بدأت منذ عام 2011 نتيجة للتوسع العمرانى فى الحى وقام عدد من المواطنين بشراء مناطق من أهالى والبناء عليها، وبعض المواطنين قاموا بالبناء على الشوارع العرضية الموجودة سلفا بالترخيصات، وتم إصدار قرار بإزالة أحد الأسوار بناء على معاينة من الإدارة الهندسية للحى، وهناك قضايا تم رفعها من بعض المواطنين على مواطنين آخرين بالمنطقة، ومازالت فى المحكمة وتم إحالة كافة الشكاوى من الأهالى إلى الشئون القانونية بالمحافظة لاتخاذ اللازم.
دراسة للتطوير
وتابع الصافى أن منطقة العبور من المناطق العشوائية التى تحتاج إلى إمكانيات كبيرة لتحويلها إلى منطقة حضارية، بسبب سلوك المواطنين المخالفين الذين يبنون بشكل مخالف، فمعنى عدم وجود شارع عرضى أو أن الشارع ضيق لايمكن توصيل أى مرافق له دون تعديله وإزالة المخالفات فى البناء، وندرس حلا مناسبا لهذه المنطقة بحيث لا يحدث ضرر للمواطن، وفى نفس الوقت مراعاة المنفعة العامة، وتقسيم الشوارع الرسمى والموجود فى خرائط التقسيم.
شارع عرضى يغلق المنطقة
إغلاق أحد الشوارع للبناء عليها
جانب من المنطقة
مربع 19 بمنطقة العبور
خريطة التخطيط المنطقة
صورة من المذكرة التى تم عرضها على المحافظ
شكوى موقعه من 20 مواطن يطالبون بإعادة تخطيط المنطقة
