توترات قبل إغلاق مخيم أسترالى للاجئين فى بابوازيا - غينيا الجديدة

الأحد، 29 أكتوبر 2017 06:09 م
توترات قبل إغلاق مخيم أسترالى للاجئين فى بابوازيا - غينيا الجديدة مخيم لاجئين
سيدنى (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 ارتفعت حدة التوتر الأحد، فى إحدى جزر بابوازيا - غينيا الجديدة، قبل يومين من الإقفال المقرر لمخيم اعتقال أسترالى يرفض بعض اللاجئين مغادرته.

وتطبق كانبيرا سياسة بالغة التشدد حيال المهاجرين الذين يحاولون الوصول الى سواحلها، من خلال ابعادهم الى هذا المخيم فى جزيرة مانوس او الى دويلة جزيرة نورو.

وفى نهاية المطاف، لا تقبل أستراليا أيا من هؤلاء اللاجئين على أراضيها، وتحاول أن ترسل إلى بلدان أخرى مثل كمبوديا، الذين تتوافر لديهم معايير حق اللجوء.

وينتقد عدد كبير من المنظمات غير الحكومية والأطباء،الظروف الحياتية فى مانوس ونورو، مشيرة إلى المشاكل النفسية للموقوفين الذى يلجأ بعضهم إلى الانتحار.

وكان القضاء فى بابوازيا - غينيا الجديدة اعتبر العام الماضى اعتقال لاجئين فى مانوس غير دستورى، ويفترض أن تقفل كانبيرا المعسكر قبل نهاية الشهر الجارى.

واقترحت السلطات على اللاجئين فى مانوس نقلهم إلى مركز نورو، لكن معظمهم رفض خوفا من أن تستمر مأساتهم إلى ما لا نهاية.

ورفض كثيرون أيضا الاستقرار فى مانوس، معربين عن مخاوفهم على سلامتهم، وتخوفهم من أن يرفضهم السكان المحليون.

وفى تصريح لوكالة فرانس برس، أعلن يان رينتول المتحدث باسم منظمة "ائتلاف العمل من أجل اللاجئين" غير الحكومية، "إنهم يقولون بأنهم لا يريدون الرحيل".

وأضاف أن "المطعم قد أقفل، ولن يتوافر الطعام فى مركز الاعتقال"، موضحا أن إدارة المخيم تنوى "تسليم حصص غذائية لفترة يومين".

وكانت أستراليا توصلت إلى اتفاق مع إدارة أوباما، يقضى بأن تستقبل الولايات المتحدة بعض طالبى اللجوء، لكن 54 فقط حتى هذه المرحلة تم قبولهم رسميا، منهم 24 فقط تم استقبالهم حتى الآن، وما زال مئات آخرون محتجزين فى مانوس.

وأكدت الشرطة المحلية أنها ستساعد اللاجئين على الاستقرار فى مساكن مؤقتة. لكنها نبهت الأحد إلى أنها لا تستطيع بالضرورة ضمان سلامة المهاجرين وموظفى المخيم.

وقال المفوض جارى باكى، "ثمة فئة صغيرة من اللاجئين مستاءة"، طالبا من السكان المحليين ألا يعرقلوا الانتقال المقرر الاثنين للمقيمين فى المعسكر.

وكانت هيومن رايتس ووتش، أطلقت الأربعاء ناقوس الخطر.

وقالت أيلين بيرسون مديرة هيومن رايتس ووتش فى أستراليا "فيما يقترب الموعد النهائى فى 31 أكتوبر، تعرض لاجئون وطالبو لجوء فى مانوس للطعن والضرب والسرقة".

وأضافت "من سخريات القدر أن نقل هؤلاء الأشخاص من مركزهم الفقير ووضعهم فى مكان آخر من بابوازيا، سيعرضهم لمزيد من المخاطر".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة