ما بين لهفة للقاء ونداء روح
مفتون بك .. أم أن طيفك سراب يلوح؟
تذكرك نفسى كأمنية راهب أو عزف وتر .. حنين يبوح
لأنك تدرى ما أنت عندى .. تدنو قليلا وتجفو كثيرا ..
تعاند قلبى بكل جموح!
لأنك منى وبك يحنو الطريق و يغنى
تعانقك روحى سلاماً و نوراً و دفئًا يضمد كل الجروح
ففيك الشفاء و منك الهدى .. تميمةُ عشقٍ و زهر يفوح
فهل يُزهق القلب طول التمنى و هل يُطفئ الشمس بُعد الصدوح؟
لأنك سحر سرى فى دمايا و نبض تعلق و حلم صبوح
فلا للبعد يوما أسلم و لا يُنسى للشوق دهرا طموح
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة