يتوجه وزير الخارجية سامح شكرى، غدا الاثنين، للعاصمة اليونانية أثينا، للمشاركة فى فعاليات الجولة الثانية من المؤتمر الوزارى الخاص بالتعددية الثقافية والدينية والتعايش السلمى فى الشرق الأوسط، المقرر عقده على مدار يومى الاثنين والثلاثاء.
وفى هذا الإطار، قال المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إن المؤتمر يهدف للتباحث بشأن الأزمات الإنسانية التى تمر بها طوائف وتجمعات دينية وثقافية عديدة فى منطقة الشرق الأوسط، نتيجة النزاعات التى شهدتها المنطقة فى السنوات الماضية، وبحث أفضل السبل لحماية حقوق وحريات تلك الطوائف، من خلال إقامة حوار شامل بين مختلف الجهات الإقليمية والدولية الفاعلة، لتعزيز مفاهيم التعايش السلمى والتفاهم المتبادل بين كل الطوائف فى المنطقة.
وبحسب بيان المتحدث باسم الخارجية، فإن المؤتمر يشهد مشاركة وزراء خارجية وسياسيين ورجال دين وأكاديميين من الدول المعنية بالمنطقة، من أجل تبادل الأفكار ووجهات النظر بشأن الموضوعات ذات الصلة، متابعا: "من المقرر أن تركز أعمال المؤتمر على دور القيادات الدينية فى الشرق الأوسط فى أزمة اللاجئين، خاصة عملية إعادة إدماجهم باختلافاتهم الدينية والثقافية فى مجتمعات الدول المستضيفة، فضلاً عن الدور المهم لوسائل الإعلام والقيادات الدينية فى الترويج للتعددية الدينية والثقافية بالمنطقة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة