جلال الدين السيوطى.. فقيه الإسلام الذى علم الدنيا فنون الجنس

الثلاثاء، 03 أكتوبر 2017 07:15 م
جلال الدين السيوطى.. فقيه الإسلام الذى علم الدنيا فنون الجنس مقام جلال الدين السيوطى
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يبقى جلال الدين السيوطى، أحد أبرز العلماء المسلمين من خلال علمه ومؤلفاته التى طالما آثرت فى الفقه والثقافة الإسلامية، لعل أهمها على الإطلاق تفسير "الجلالين" نسبه إليه هو وجلال الدين المحلَّى.

"السيوطى" له كم زاخر من المؤلفات العلمية والإسلامية بجانب تفسيره للقرآن مع الإمام المحلى، آلف 73 مؤلفا فى التفسير، 205 مؤلفات فى الحديث، 32 مؤلفا فى مصطلح الحديث، 21 مؤلفًا فى التصوف وأصول الفقه والدين، 20 مؤلفا فى اللغة والنحو والتصريف، 66 مؤلفا فى البيان والمعانى والبديع.

السيوطى وبرغم فقه الغزير فى الفقه وأصول الدينى واللغة العربية، إلا إنه لم يكتف بتقديم ذلك فقط، حيث قدم بعض المؤلفات فى علوم الجنس ومفاتن النساء، ما يوضح انفتاح العالم الراحل.

 

وكانت من ضمت تلك المؤلفات:

"نواضر الأيك"

نسب كتاب "نواضر الأيك " للإمام السيوطى، وهو عبارة عن ملخص لكتاب "الوشاح فى فوائد النكاح"، يدور موضوعه حول العملية الجنسية وقام المؤلف فى تسمية الأعضاء الجنسية للذكر والأنثى والأوضاع الجنسية بأسمائها اللفيظة كما تنطق فى الكلام العام.

كما أنه صريح بتلفظ أسماء العملية الجنسية ووصفها وصفا كاملا وصريحًا. ورغم أن عمر الكتاب يتجاوز أكثر من 500 سنة إلا أنه يتكلم عن الرجال والنساء بطريقة متكافئة ويصور المتعة الجنسية على أنها حاجة متبادلة بين الطرفين وليس من طرف على حساب آخر.

 

"شقائق الأترج فى رقائق الغنج"

 

الكتاب يتحدث عن اداب الجماع وبلغة لم تخف صراحة عن الكاتب السابق، حيث قام المؤلف بترتيب الكتاب على 4 مباحث فى اداب الجماع، عبارة عن نقولات واشعار وعبارات الدلال ودقائق العلاقة الجسدية بين المحبين والأزواج فى الجماع والغنج وبعض طرق الجماع.

 

"نزهة العمر فى التفضيل بين البيض والسمر"

 

ويبدأ الكتاب " السيوطى بمقدمة قصيرة تحدث فهيا السيوطى عمن سبقه فى معالجة هذا الموضوع، ثم ذكر وضعه لهذا الكتاب.

وفى القسم الأول يورد السيوطى مختارات شعرية لما قيل فى البيض،أما القسم الثانى فهو ذكر ما قيل فى فضل السمر، وهو فى هذا القسم لم يعتمد ما اعتمده فى القسم الأول إلا بعدد قليل من المقطوعات، بل نجده يذكر من ذكر السمر فى شعره ولم يفضلها على سواها، وفى هذا القسم نجد أبياتاً فى مدح السود، وعدّه من السمر.

أما القسم الثالث فهو ذكر ما قيل فى السود، وفى هذا القسم يختار السيوطى ما قيل فى السود وفى بعضها فقط نجد أبياتاً فى تفضيلهن على البيض، وينهى السيوطى كتابه فى القسم الرابع والأخير فى ذكر أنصف، وهو قسم صغير.

كما صدر للراحل عدد من الكتب الآخرى فى هذا الشأن منها " ثلاثة نصوص فى الجنس، نزهة الجلساء فى أشعار النساء".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة