أصدر النائب الأمريكى ستيفن كينج بيانا يعرب فيه عن مخاوفه بشأن قرار الإدارة الأمريكية، أغسطس الماضى، بقطع جزء من المساعدات لمصر بقيمة 95.7 مليون دولار، وتعليق جزء آخر يبلغ 195 مليون دولار، مشيرا إلى أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى تمثل حليفا رئيسيا فى المنطقة وثقل مواز هام فى مكافحة الإرهاب الذى يغذيه الإخوان.
وبحسب موقع كيو، الإخبارى فى ولاية أيوا الأمريكية، اليوم الثلاثاء، فإن كينج قال فى بيانه، الذى حمل توقيعات أعضاء الكونجرس ترينت فرانكس ولوى جوميرت وروبرت بيتنجر ودوج لامالفا: "لقد شجع الرئيس السيسى بقوة أكبر التسامح مع الأقليات الدينية من خلال تعزيز علاقة قوية وغير مسبوقة مع الطائفة المسيحية القبطية، وبضمان دستورى لإعادة بناء وترميم جميع الكنائس التى تضررت من أعمال الإخوان".
وأضاف: "ان مصر تلعب دورا رئيسيا فى مكافحة التطرف ويبدو أن هذه التخفيضات المقترحة فى المساعدات تتعارض مع رغبة ادارة ترامب فى دعم مصر وشعبها فى مكافحة الإرهاب"، مشيرا إلى أن وزارة الخارجية بخطوتها هذه تضيع فرص تاريخية لتعزيز الجهود الأمريكية لمكافحة الإرهاب فى الشرق الأوسط.
وقال كينج: "كل هذه الإجراءات تنبع من بقايا نهج عهد أوباما الخاطئ فى الشرق الأوسط، الذى لم يقدم سوى القليل، غير أنه شجع الإرهابيين بدءا من جماعة الإخوان إلى تنظيم داعش فى العراق وسوريا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة