نائب رئيس حركة فتح: سنبذل كل الجهد لنجاح عملية المصالحة بقيادة مصر

الثلاثاء، 03 أكتوبر 2017 09:51 ص
نائب رئيس حركة فتح: سنبذل كل الجهد لنجاح عملية المصالحة بقيادة مصر مؤتمر المصالحة الفلسطينية- أرشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد محمود العالول نائب رئيس حركة فتح، أن هناك أملا ايجابيا للغاية ظهر فى الفترة الأخيرة لاستعادة الوحدة الفلسطينية، منوها بأن مصر برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسى تبذل جهدا كبيرا على أعلى المستويات لإنجاز المصالحة الفلسطينية. 


وقال العالول - فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الثلاثاء - "إن الجهود المصرية هى أساس المصالحة، وأن الجامعة العربية هى من كلفت مصر بملف المصالحة منذ 2007، وذلك انطلاقا من حرص مصر وبتكليف عربى، وسنبذل كل الجهد لنجاح عملية المصالحة، وتوجه الحكومة الفلسطينية إلى غزة اليوم هو الخطوة الأولى، وأعطينا كوادرنا من حركة فتح تعليمات بتوفير إمكانيات النجاح لتلك الخطوة".


وأضاف "الموضوع ليس سهلا.. وسنسعى لتستمر فى سلاسة ويسر.. ورغم علمنا بوجود عشرات الألغام، لكننا سنعمل على تذليل أية عقبات، مؤكدا أن المصالحة لها أولوية وسنعطيها كل فرص النجاح وسنبذل كل جهد لإنجازها". 


وأشار إلى مدى الضرر الذى أصاب القضية الفلسطينية، والذى أدى إلى تدنى موقعها فى العالم وكل المحافل، وفقدانها الكثير من أولويتها وأهميتها بسبب الانقسام، لافتا إلى أن الانقسام الفلسطينى أصبح مبررا لهروب كل القوى الإقليمية والعالمية من مسؤولياتها للتوصل إلى حل القضية الفلسطينية.


كما أكد العالول أن بيان حماس، الذى جاء بجهد مصرى، سهل من جهود المصالحة، حيث لبى ما طلبناه تماما، موضحا أنه تضمن ثلاث قضايا هي: إلغاء اللجنة الإدارية، والاستعداد لاستقبال وتمكين حكومة الوفاق الوطني، والاستعداد لانتخابات عامة.. لافتا إلى أن قادة رئيسيين من حماس كانوا فى غاية الإيجابية تجاه المصالحة.

وفيما يخص الانتخابات، قال العالول "علينا رصد كيف ستسير الأمور أولا، وبعد تمكين الحكومة من قطاع غزة والمعابر ستكون هناك جلسة بالقاهرة بين فتح وحماس، تليها جلسة للفصائل الفلسطينية للبدء فى تنفيذ اتفاق القاهرة 2011".
وحول تأكيد مستشار الرئيس الفلسطينى للشؤون الخارجية نبيل شعث إلغاء الإجراءات التى اتخذها الرئيس الفلسطينى محمود عباس مباشرة بعد دخول الحكومة الفلسطينية إلى قطاع غزة، قال العالول "إن هذا هو الاختبار الأول، وهو دخول الحكومة الفلسطينية وتمكينها أولا.. وحسب نتائجها سنرى باقى التفاصيل".. مضيفا "أن هناك فى اتفاق القاهرة كل شيء منصوص عليه ولم يترك أى شيء".


وعن الموظفين، قال نائب رئيس حركة فتح "إن اتفاق القاهرة نص على تشكيل لجنة قانونية ستدرس أوضاع الموظفين.. لافتا إلى أن هناك كما كبيرا من أصحاب المصلحة فى استمرار الانقسام، بعضهم دول عربية وأجنبية، بالإضافة إلى الأطراف الداخلية، مشيرا إلى أن المسألة ليست سهلة، فاستعادة الوحدة مصلحة فلسطينية ولا يمكن التفاوض سياسيا قبل تحقيق المصالحة".

من جانبه، وجه رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة منيب المصرى، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى والمسئولين فى المخابرات العامة، لمجهودهم العظيم فى التوصل إلى وفاق وطنى فلسطيني، وإقناع حركتى حماس وفتح بالجلوس والاتفاق على إقامة دولة فلسطينية بدون أية خلافات.


وقال المصرى ، اليوم الثلاثا، إن وجود مصر فى المصالحة الفلسطينية دعامة وشريك، معربا عن امتنانه لوجود الوفد المصرى فى المحادثات الفلسطينية لأنها دائما سباقة بكل شئ، متمنيا أن تسير الأمور إلى الأفضل.


كما أعرب رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة عن أمله فى أن يكون هناك حكومة وحدة وطنية يشارك فيها الجميع (حركة حماس بجميع الفصائل والقوى الوطنية) ومن ثم يكون هناك انتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطنى فلسطينى تحت مظلة مصر التى ضحت بالغالى والثمين من أجل فلسطين.


وأشار المصرى إلى أنه سيكون هناك اجتماع قريب فى مصر يضم جميع الفصائل التى وقعت على اتفاق القاهرة 2011 لكى نكمل الطريق، مضيفا أن المصريين سيكونون شركاء وليس كوسطاء فى العملية، كما سيراقبون الموضوع عن كثب، وجدد شكره العميق لمصر على ما قدمته لحل القضية، والرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسى إسماعيل هنية.


ولفت إلى أن الشعب الفلسطينى رحب بالمصالحة بين فتح وحماس، معبرا عن سعادة الرئيس محمود عباس "أبو مازن" لما تم التوصل إليه من اتفاق من خلال الجهود المصرية بشأن ملف المصالحة الفلسطينية.
وأوضح المصرى أنه تحدث مع حركتى حماس وفتح، واتفق معهما على تشكيل لجنة من القوى الفلسطينية للفصائل والمستقلين لتشكيل مجلس لمراقبة الأمور.


وأعلن المصرى عن تأسيس شركة لإعمار قطاع غزة بنحو 100 مليون دولار، مشيرا إلى أن ذلك يعد واجبا على القطاع الخاص، منوها فى الوقت ذاته بأن الجميع على استعداد إنماء وإعمار غزة التى عانت من الاحتلال الإسرائيلى والحصار لفترة طويلة.


وأضاف أن شركة القطاع الخاص بغزة، علاوة على تبرعات من الحكومة الصينية سيعملان على مشاريع تنموية مساهمة، وقال إن هناك بنوكا سوف تساهم فى الشركة، كما أن الشركة ستتعاون مع كثير من الدول العالمية بما فيها الصين وروسيا وأمريكا.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة