بعد تمسك "تميم" بـ"إيران" ورفضه غلق "الجزيرة".. اليمن تفضح مؤامرات "الدوحةـ طهران".. الوزير صلاح الصيادى: أمير قطر ونظام الملالى داعمان رئيسيان للإرهاب فى الدول العربية.. والإمارة ستدفع الثمن خليجياً وعالمياً

الإثنين، 30 أكتوبر 2017 03:30 ص
بعد تمسك "تميم" بـ"إيران" ورفضه غلق "الجزيرة".. اليمن تفضح مؤامرات "الدوحةـ طهران".. الوزير صلاح الصيادى: أمير قطر ونظام الملالى داعمان رئيسيان للإرهاب فى الدول العربية.. والإمارة ستدفع الثمن خليجياً وعالمياً تميم بن حمد
كتبت رنا أمين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد ساعات من حوار أمير قطر مع شبكة "سى بى إس" الأمريكية، والذى حمل الكثير من التحريض ضد الدول العربية، وأعلن خلاله تمسكه بعلاقاته المشبوهة مع إيران، رافضاً الانصياع للمطالب العربية الـ13 ، فتح وزير الدولة اليمنى صلاح الصيادى النار على إمارة قطر ـ الراعى الأول للإرهاب ـ والتى يتحمل نظامها الحاكم مسئولية ما آلت إليه الأوضاع داخل اليمن بعد تمويلها بالاشتراك مع إيران مليشيات العنف والإرهاب المعادية للشرعية.

 

وفى تصريحات نشرتها صحيفة "عكاظ"، قال الصيادى إن إعلان أمير قطر حرصه على استمرار العلاقات مع إيران، بمثابة تأكيد جديد على تمسك الدوحة بمواقفها وسياساتها المؤيدة للفوضى والإرهاب الإيرانى، مشيراً إلى أن العلاقة بين نظام تميم ونظام الملالى، ليست وليدة اللحظة وإنما هناك شراكة مبنية على عوامل رئيسية كثيرة أبرزها دعم القوى الفوضوية ونشر الإرهاب فى المنطقة والعالم، وتدمير الدول.

 

ولفت إلى أن تلك التصريحات جاءت فى الوقت الذى لا تزال قطر وإيران تعملان عبر أجهزتهما وميليشياتهما المختلفة فى اليمن وسورية وليبيا ومصر وغيرها من الدول العربية على دعم الفوضى والإرهاب ونشر الاغتيالات والهجمات الإرهابية وتكريس الطائفية والمذهبية.

 

وأشار الوزير اليمنى، إلى أن قطر حتى اللحظة لم تستوعب الدروس ولا تفكر بمصالحها الرئيسية التي لا يمكن أن تنجح إلا من خلال الأسرة الخليجية الواحدة، مؤكدا أن استمرار العلاقة المشبوهة بين طهران والدوحة سيكلف الأخيرة كثيرا ليس على المستوى الخليجى بل وعلى المستوى الإقليمى والدولى.

 

وفى حوار لم يخلو من التحريض والتمسك بأجندة دعم الإرهاب والكيانات المتطرفة ، قال تميم بن حمد لشبكة "سى بى اس" الأمريكية إن المنطقة "ستشتعل" إذا ما تم التحرك عسكرياً ضد قطر، رافضاً المطالب الداعية لغلق قناة الجزيرة التى كانت ولا تزال منبراً يوفر غطاءً سياسياً وإعلامياً للكيانات المتطرفة ورموزها.

 

وأشار تميم خلال الحوار التليفزيونى، أنه قال للرئيس الأمريكى دونالد ترامب خلال زيارته الأخيرة لواشنطن: "إن واشنطن لا تقبل اقتتال أصدقاء أمريكا فى ما بينهم، وإنه إذا حدث أى عمل عسكرى ضدنا فإن المنطقة ستقع فى الفوضى"، على حد قوله.

 

وكشف تميم، أن لقاءه الأخير بالرئيس الأمريكى تضمن اقتراح الأخير عقد اجتماع بكامب ديفيد، لأطراف الأزمة الخليجية من أجل إيجاد نهاية للأزمة، قائلا: "قلت له مباشرة السيد الرئيس نحن مستعدون جدا، وكنت أدعو للحوار منذ وقت طويل.. وإذا ساروا هم باتجاهى مترا، فأنا على استعداد للمشى نحوهم 100 ألف ميل"، على حد تعبيره.

 

وتقترب المقاطعة العربية التى تقودها مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين، لإمارة قطر من شهرها الخامس، حيث تواصل الإمارة رفضها كافة المطالب العربية الهادفة للحد من دعم وتمويل الإرهاب، رغم ما تكبدته الدوحة من خسائر اقتصادية فادحة جراء المقاطعة ، قدرها مراقبون وخبراء اقتصاد بما يزيد على 77 مليار دولار.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة