ويعيش والدنا فؤاد حدّاد
وتعيش قصايده مدد ومداد.. وبيوت وبلاد
وبنات بتلعب ف الميادين وقلوب بترقص ع السجّاد
ويعيش جميع من قال عايش وإحنا الأولاد...
اضحك كمان واكتب روحك وسط الإجهاد
خلينا نستطعم ونقول يا نشيد إنشاد
.......... ويعيش والدنا فؤاد حدّاد رغم الأسياد
ماشيه المعانى بتتمايل وانت الشايل
همّ الغلابه على كتافك وبتتحايل
على كلّ واحد شاف أو خاف أو مش قايل
أو كل واحد نفسه يشوف وماهوش طايل
يزرع جناين قلبه نهار ويسيبها عمار
الورد للروح حريّه..
..................... ماهوش استعمار
والغنوه جوه القلب جناح والضحكه فنار
والخوف من المجهول إنذار والرعب حصار
والدنيا ما بتمشيش وياك جدّ ولا هزار
وكأنها خولى مصمّم على جوز أنفار
أشعار وبتسلّم أشعار والكفّ زناد
اضغط وسيب قلبك راسم... للناس أعياد
خلينا نستطعم ونقول يا نشيد إنشاد
.......... ويعيش والدنا فؤاد حدّاد رغم الأسياد
..........
مدد يا عم فؤاد يا حدّاد مدد
يا معلّم المخلصين معنى البُنا والهَدَد
كِتروا المريدين وبطن الشعر ولاده
والبحر يغوى الزياده.. والجيوش بالعَدد
......
مدد ونور القصايد طمّن القاعدين
والبيت فى شعرك طرح جوه القصيده بيتين
يسلمله عودكم وصوتكم يا حسن وسليم
يسلم أمين اللى قال له: يا والدى حبلى متين
يا مسحراتى البلد: العلم واللا الدين؟
)درس الوطن يا -ولد- أفضل من الدرسين)
..........
والشعر عارف طريقه وسكّته الصعبه
عارف منين الطواف والقبله والكعبه
الكلمه معناها مبنى بجد ومداعبه
واللى فهم متّهم واللى استشار شعبه
مش لعبه هى إنّما.. بتبان كما اللعبه
الكلّ عامل حِداد والكل صار جلاد
........... رغم انّ كان بينهم فؤاد حدّاد
...............
الزهد علّمنا السكوت
لكن ما علّمناش نموت فى الضلمه من صوت الخرس
علّمنا نمشى بخفّه وسط المنهكين
لكن ما أحكمش اللجام -لما السّبَق يبدأ- على بقّ الفرس
وأنت اللى خطيت فى السبق من أول السكّه
بعترت صوت الفكّه ع الأسفلت واتحرّكت فارس ف الفضا جوّال
ووصفت بعنيك للبشر أحوال ما تتعدّش
طلع الكلام منّك ما يتردّش عليه
معانيه سلاسل ماسكه بعضيها
بتقول لكل اللى يعاديها سلام
لا طلبت ودّ المغرمين بالجاه
ولا يوم طاطيت فى مواجهة الحكّام
مش دى الطباع اللى الإمام لازم يمضض بقه بيها الصبح قبل الفتّه والكرّات
مش دى المعانى الصحّ يا أهل المعارف والحاجات اليامه والصوت والسكات
سلّم لى ع الحضرات وأطنان الوجايع فى الحشا ساعة صلاة الفجر
الشعر موجود فى الكتب لكن جميع المكتبات للهجر مش لقراية الشاعر ولا زيارة الأديب
الديب بينهش فى الوريد والدمّ واقف والعروق خرسه
الشعر أرخص حاجه فى البورصه
والفرصه ضاعت ع الجميع بعد الربيع ما اتهزّ
بعد الشجر ما اتجز
بعد امّا داس على حلمنا المبتزّ واستشرى
آخر بيان ما اتذاعش فى النشره
والعشره هانت ع الشوارع والبيوت والأفئده البارده
كلّ الأغانى المحزنه وارده
كلّ الغيطان مافيهاش ولا ورده
كل المراكب فارده قمصان فرحها ومستنظره الريح ييجى بالزوّاد
اضحك كمان واكتب مع الإجهاد
خلينا نقراك يا نشيد إنشاد
.......... ونقول هنا صلّى فؤاد حدّاد
................
صدّقنى لسّه الشكل مش واضح قوي
والغيم معشش فوق طواقى الروس
والجن مالى الهيش ومالى البوص
والحزن بيغوص فى القلوب من غير هدف ولا مستقر
الخلق مش طايل ف عزّ الموت يموت..
.... ولا لاقى من قبضة غيلان المفترق لحظة مفرّ
البرّ أبعد م البصر ببعيد قوى
والمدّ أطول م الجبال فى الحرّ
مين اللى بيناهج هناك؟
مين اللى مستنيك ترجّع روحك الصافيه لقصايد كلّها تعاويذ وشرّ
مين اللى مش شايف ومش عارف يفرّق بين ضمير غائب وبين مفرد وقع مجرور بحرف الجرّ
مسائل كلّها متلخبطه ف عيون قليل الفكر والخبره
وناسنا بتاكل الصبّار وراضيه بفقرها وصابره
يقول الحال وقع فاعل... يجوز جدًّا
يقول الفعل صار مفعول.. يجوز خالص
يقول عبدالغفور هيثم.... وايه يعنى
مادام الكدب صار المعنى والمقصود
قصايدك كانت المفروض
...................... تكون مفروض
ولكن يعمل ايه الشعر ويّا الدود
ودود لسّه ف ملامحك يا أمير وميلاد
لكل اللى كتب بعدك قصيده كويسه وأجاد
وكتب عليها سلام من الأولاد
................. للوالد الأكبر فؤاد حدّاد
فؤاد حداد، سعيد شحاته، قصائد، اخبار الثقافه
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة