حرر ولى أمر الطالب مصطفى على محمد الفيشاوى محضرا بقسم أول العاشر من رمضان حمل رقم 31 ج اتهم فيه المدرس "ط. ا" المدرس بمدرسة الخلفاء الراشدين الثانوية المشتركة، بالاعتداء على ابنه المصاب إصابة خطيرة فى رأسه رغم علمه بحالته الصحية، مما أدى إلى تعرضه لإغماءة بالمدرسة نقل على إثرها للمستشفى وتسببت له فى حالة من فقدان التوازن.
وقال ولى أمر الطالب لـ"اليوم السابع" إنه تقدم بشكوى لمدير عام إدارة العاشر التعليمية قال فيها إن ابنه المقيد بالصف الثانى الثانوى بالمدرسة تم الاعتداء عليه من قبل مدرس الرياضيات، رغم إصابته الخطيرة فى الجمجمة، والتى استدعت اللجوء إلى خياطة 6 غرز، رغم علم المعلم بالإصابة ودون سبب واضح، حيث كان المدرس مشرفا بالدور ورأى الطالب أثناء خروجه وقت الحصة لدورة المياه بعد الاستئذان من معلمة الفصل، فاعتدى عليه وصدم رأسه فى الحائط، مما تسبب فى سوء حالته وتعرضه لإغماءة نقل على إثرها للمستشفى وأدت إلى خلل فى التوازن.
واتهم ولى أمر الطالب، فى الشكوى، المدرس بأنه يريد إرغام ابنه على الدروس الخصوصية، وأنه هدد الطالب بأن يضره فى أعمال السنة، وأنه يضطهد ابنه دائما، وأنه بعدما ضرب ابنه ادعى لدى زملائه من المدرسين بأن الطالب حاول الاعتداء عليه، مما جعل زملاءه يجاملونه لدى إدارة المدرسة، فقررت الإدارة فصل الطالب رغم كونه المعتدى عليه.
وقال على محمد الفيشاوى والد الطالب إنه عندما لجأ للإدارة لتحرير شكوى حملت رقم 235 وجد تعسفا من الموظفين الذين رفضوا أن يمهروا الشكوى بالختم الرسمى للإدارة مبررين ذلك بأنهم لا يجدون الختم.
وناشد ولى أمر الطالب وزير التربية والتعليم التدخل لرفع الظلم عن ابنه من قبل المدرس وإدارة المدرسة، مشيرا إلى أن ابنه حسن السلوك بالمدرسة بشهادة جميع زملائه ومعلميه، وأنه تعرضه للفصل يشوه صورته فى الالتحاق بعد ذلك فى أى من الكليات التى تشترط أن يكون الملف خاليا من مثل هذه القرارات ويهدد مستقبله.
وتابع ولى أمر الطالب أنه حاول التواصل مع وكيل مدرسة الخلفاء الراشدين لحل الأمر وديا ورفع الظلم عن ابنه، إلا أنه واجه سيلا من الاعتداء اللفظى عليه وعلى ابنه وتهديدا بأنه لن يدخل المدرسة مرة أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة