كشفت قناة "بى إف أم" الإخبارية الفرنسية الاثنين عن تلقى رئاسة الجمهورية بفرنسا "الإليزيه" الأسبوع الماضى خطابا من نحو 20 عائلة فرنسية تطالب بتسهيل عودة ذويهم من النساء والأطفال المتواجدين فى سوريا.
وأعربت هذه العائلات بحسب القناة عن خشيتها على مصير الأطفال الفرنسيين المتواجدين فى مناطق النزاعات، معتبرة أن من واجب الدولة توفير الحماية لهم، وذلك وفقا لما جاء بالخطاب الذى تم إرسال نسخ منه إلى رئاسة الوزراء، ووزارات الدفاع، والداخلية، والعدل، والشؤون، الخارجية، والصحة.
وتطالب العائلات الفرنسية بأن تخضع تلك النساء للمحاكمة فى فرنسا بدلا من سوريا باعتبارهن فرنسيات، وكذلك بتعيين مسؤول يمكن الرجوع له، وتكون مهمته التنسيق لإعادة الرعايا الفرنسيين من النساء إلى البلاد.
وأشارت "بى إف أم" إلى وجود 293 من الفرنسيات فى سوريا بحسب الأرقام الرسمية لوزارة الداخلية بالإضافة إلى 506 أطفال مولودين فى فرنسا أو بسوريا.
وأضافت أن العشرات من هؤلاء النساء تم توقيفهن فى الرقة رفقة أطفالهن وأن جزءا آخر يحاول الهرب من داعش، متوقعة أن يتزايد هذا العدد فى الأشهر القادمة مع سقوط مدن أخرى لا زالت تحت سيطرة التنظيم الإرهابى، مشيرة إلى مقتل العديد من النساء و أطفالهن فى عمليات قصف فى الأشهر الأخيرة.
