طالب سمير المشهراوى، القيادى البارز فى حركة فتح، أن تعلن القيادة الفلسطينية وقف التنسيق الأمنى مع إسرائيل احترامًا لدماء الشهداء، وأن تتحمل مسئوليتها الوطنية والأخلاقية تجاه أهل غزة، ووقف كل الإجراءات العقابية التى اتخذتها ضد القطاع الصامد، مؤكدا أنه ليس من الأخلاق الوطنية فى شىء استمرار هذه الإجراءات المخجلة فى ظل الجرائم الإسرائيلية والاستهداف المتواصل لشعب فلسطين ومقاوميه.
وأكد "المشهراوى" على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أن هذا الإجراء يجب أن يتخذ ردًا على الجريمة الإسرائيلية النكراء والتى تؤكد ما نعرفه جميعاً عن وجه الاحتلال الاسرائيلى البشع والمجرم، داعيا الفصائل وقوى المقاومة الفلسطينية للرد على هذه الجريمة النكراء بالمزيد من الوحدة الوطنية والتعاضد والتلاحم ورص الصفوف وتصليب الجبهة الداخلية، لتكون عصية على الاستهداف والمؤامرات الهادفة "للنيل من الحقوق الوطنية، والساعية دوماً لقتل أحلامنا الوطنية وآمال وتطلعات لشعبنا بالحرية والاستقلال".
وأوضح أن هذه الجريمة الصهيونية من حيث التوقيت والبشاعة والحجم، تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن الهدف عرقلة مساعى المصالحة الوطنية وضرب الجهود المصرية الحريصة فى مقتل.
وأضاف "المشهراوى": "ونحن نودع شهدائنا الأبرار وندعو لهم بالرحمة وللجرحى بالشفاء العاجل، فإننا نؤكد ضرورة الحذر وعدم الانجرار لردود أفعال غير محسوبة وغير كاشفة لمخططات العدو الصهيونى وأهدافه الخبيثة من وراء هذا العدوان الغاشم، وعدم السماح للعدو بتحديد أوقات وأهداف المعركة".
وتابع: "ليست دعوة لعدم الرد، بقدر ما هى دعوة للمزيد من الوحدة والقوة فى جبهتنا الداخلية ومن ثم الرد فى المكان والزمان والأساليب المناسبة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة