دائما ما تحمل الانتخابات خاسر ورابح فهذه عادة الصندوق، وهو ما حدث بالفعل مع انتخابات اللجان النوعية بمجلس النواب، التى شهدت خروج مدوى لعدد من أعضاء البرلمان، فيما لمع نجم آخرين.
ويرصد "اليوم السابع" أبرز الخاسرين والرابحين في هذه المعركة :
الرابحون
النائب طارق رضوان أحد أبرز الرابحين في معركة اللجان النوعية بعد اقتناصة مقعد رئاسة لجنة العلاقات الخارجية ، وقد فاز "رضوان " برئاسة اللجنة بالتزكية ، ليخلف الدكتور أحمد سعيد الذي تولى رئاسة اللجنة خلال دور الانعقاد الثانى ، والنائب محمد العرابي الذي قاد اللجنة خلال الانعقاد الأول .
الدكتور السيد فليفل واحد من أبرز وأشهر الخبراء فى الشؤون الإفريقية، وعميد معهد الدراسات الأفريقية بالقاهرة ، ضمن النواب الذين تم تعينهم بالبرلمان بقرار من الرئيس عبدالفتاح السيسي ، وتمكن من مقعد رئاسة اللجنة بالتزكية ، بعد عزوف النائب مصطفى الجندى رئيس اللجنة بدور الانعقاد الثانى عن الترشح، كذلك رحيل النائب حاتم باشات رئيس اللجنة بالانعقاد الأول ، إلى لجنة العلاقات الخارجية.
النائب هشام عبد الواحد هو أحد الأسماء التى مثلت مفاجأة للمهتمين بالشأن البرلمانى ، فلم يكن له أى ظهور بارز خلال دورى الانعقاد الماضيين ، لتكون المفاجأة بدور الانعقاد الثالث هى توليه إحدى اللجان الهامة والتى تحمل على عاتقها عدد ضخم من الملفات المرتبطة بقطاع حيوي هو النقل والمواصلات .
المهندس معتز محمود أحد المصرين على قيادة لجنة الإسكان والمرافق ، نجح في قيادة اللجنة خلال دور الانعقاد الأول ، ومع انتخابات الانعقاد الثاني نجح المهندس علاء والى في إزاحته من عن كرسي الرئاسة بعد معركة انتخابية شرسة حسمت بصوت واحد ، إلا أن "محمود" لم يهدأ وقرر الطعن على الانتخابات زاعما أنها تخالف اللائحة الداخلية لمجلس النواب ، التى تنص على أن يكون الفوز بالأغلبية المطلقة وهو ما لم يحدث.
"محمود" فاجأ الجميع وتنازل عن الطعن الذي تقدم به إلى الدكتور على عبدالعال رئيس المجلس ، إلا أن حلم الرئاسة ظل مسيطرا عليه ، ليأتى دور الانعقاد الثالث ليعلن ترشحه في مواجهة "والى " للمرة الثالثة ، إلا أن رئيس البرلمان لأسباب لا يعلمها غيره قرر عقد جلسات توافق بين النائبين حسمت لصالح معتز محمود ليفوز بمقعد الرئاسة بالتزكية.
تمكن جون طلعت ابن روض الفرج ، و الحائز على لقب أصغر عضو بالبرلمان ، وعضو الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار ، من الفوز بوكالة لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بعد منافسة قوية ضمت عدد من أعضاء اللجنة .
مارجريت عازر عضو المكتب السياسي لائتلاف دعم مصر ، تمكنت من اقتناص مقعد وكالة لجنة حقوق الإنسان ، بعد منافسة قوية مع عدد من أعضاء اللجنة "عازر" من الأسماء المعروفة في المجال العام فقد كانت عضوا فى برلمان 2012، كما خاضت عدة معارك انتخابية على مدار عدة سنوات فى مجلسى الشعب والشورى والمجالس المحلية.
الخاسرون
النائب محمد الفيومى عضو الهيئة البرلمانية لحزب الحرية وأحد قيادات ائتلاف دعم مصر ، ترشح على رئاسة لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان على مدار دور الانعقاد الثلاثة ، في مواجهة المهندس أحمد السجينى ، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد ، وفشل في المحاولات الثلاثة في حصد مقعد الرئاسة، رغم انتماءه إلى ائتلاف الأغلبية
خاض النائب عمرو الجوهرى المعركة الانتخابية على مقعد الرئاسة في مواجهة مرشح ائتلاف دعم مصر ، النائب عمرو غلاب، وخسر بفرق كبير في الأصوات حيث حصد 6 أصوات فقط من إجمال عدد المشاركين في التصويت البالغ 33 صوتا.
النائبة هبة هجرس عضو ائتلاف دعم مصر ، وممثلة ذوى الإعاقة بمجلس النواب ، تمكنت في حصد مقعد الوكالة بلجنة التضامن الاجتماعي والأسرة والأشخاص ذوى الإعاقة خلال دور الانعقاد الأول ، إلا أنها فشلت في الحصول على منصب باللجنة خلال دور الانعقاد الثاني ، فاجأت الجميع بإعلانها الترشح على مقعد الرئاسة في مواجهة عبدالهادى القصبي الذي فاز برئاسة اللجنة على مدار دورى الانعقاد الماضيين ، ولكنها فشلت في اقناع أعضاء اللجنة ولم تحصل إلا على صوتها فقط بانتخابات البرلمان.
وواصل النائب محمد أبو حامد مسلسل التراجع فبعد فشله في حصد مقعد بالمكتب السياسي لائتلاف دعم مصر ، فشل أيضا في الاحتفاظ بمقعد وكالة لجنة التضامن بالبرلمان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة