أكد نواب كتلة التغيير والإصلاح بالمجلس التشريعى الفلسطينى أن المصالحة الفلسطينية تشكل خياراً استراتيجياً لدى حركة حماس لحشد كل الجهود فى مواجهة مخططات الاحتلال، مشددين على أن حركة حماس ذهبت للمصالحة على مبدأ الشراكة الوطنية الكاملة، ولن تغادر المشهد السياسى الفلسطينى خدمة للشعب والمشروع الوطنى الفلسطينى، وتشكل مكوناً أساسياً واستراتيجياً على المستوى الفلسطينى.
وقال النواب، فى تصريح صحفى لهم منذ قليل، إن حماس ستشارك فى أى حكومة وحدة وطنية وفق استحقاقات المرحلة القادمة، خاصة وأنها أثبت فى كل المحطات أنها الحريصة على وحدة الشعب الفلسطينى وتحقيق المصالحة.
وأوضح النائب فى المجلس التشريعى الفلسطينى صلاح البردويل أن الحركة ماضية بكل إرادة نحو المصالحة الفلسطينية على أساس الشراكة الوطنية الكاملة فى كل الملفات والقضايا فى الضفة والقطاع وبرعاية مصرية، مشيراً إلى أنه لن يسمح بالتراجع عن هذه الإرادة القوية خدمة لمصالح الشعب الفلسطينى ورفعاً للضغط الذى يمارس ضده وحشداً لكل الجهود فى مواجهة الاحتلال الإسرائيلى من أجل تحرير القدس والمقدسات.
وأشار البردويل إلى أن حماس ستشارك فى حكومة الوحدة الوطنية القادمة بعد دعوة القاهرة لذلك. وشدد على أن حماس لن تغادر المشهد السياسى، موضحاً أن حماس دخلت الساحة السياسية خدمة لشعبها وللمشروع الوطنى الفلسطينى.
