افتتحت فعاليات الملتقى الاجتماعى الطبى الأول للوقاية من أمراض الشريان الأورطى، على هامش المؤتمر الثالث لجراحات الشريان الأورطى بحضور عدد من الشخصيات العامة والفنانين منهم الملحن الكبير حلمي بكر، والفنان الشاب عمرو رمزى.
كما تم عقد اجتماع مع شخصيات سياسية وسفراء دول أفريقية ومديرى مستشفيات وعمداء للكليات الطبية، لإلقاء الضوء على الأساليب الوقائية وتطويرها فى جميع أنحاء العالم، ووضع مرضى الشريان الأورطى فى قلب الجهود الدولية.
وقال الدكتور شريف عمر الكرداوى، أستاذ جراحة القلب والأوعية الدموية بجامعة حلوان، إن الاستعانة بالشخصيات الشهيرة فى هذا المجال توصل الرسالة للشعب وتسهل المحتويات الطبية الجامدة للوصول لهم، مؤكدا تقدم مصر فى هذه الخدمات الخاصة بأمراض الشريان الأورطي بكفاءة كبيرة وضرورة المساهمة فى توفير منح تدريبية لصغار الأطباء من خلال الخبراء فى المجال.
من جانبه، قال الدكتور محمد حسنى، أستاذ جراحة القلب والأوعية الدموية بجامعة القاهرة ورئيس المؤتمر، إنه سعيد لتنظيم هذا المؤتمر للتوعية بأمراض الشريان الاورطى خاصة أنها تصيب المصريين بنسبة غير قليلة ومضاعفاته خطيرة قد تصل للوفاة، لكن الكشف والعلاج المبكر هو الأهم.
فيما عبر حلمى بكر عن سعادته للمشاركة فى حدث عالمى على أرض مصر بمشاركة أطباء أجانب وخبراء من مختلف البلاد، مؤكدا أنه يعرف الكثير عن الطب ويرى أن الأطباء فى هذا المجال خاصة عظماء ومتفوقين ويجب تسليط الضوء عليهم لأن العقل البشرى هو "رقم واحد".
فيما لفت الفنان عمرو فوزى إلى أنه يشارك فى الفعاليات للتوعية بأمراض القلب وجراحة الأوعية الدموية، وأن حضوره يزيد من معلوماته الشخصية عن أمراض الشريان الأورطى ويزيده شرف المساعدة فى نشر المعرفة به.