يمر اليوم العالمى للمعلم، والذى بدأ الاحتفال به منذ سنة 1995، وفى عالمناالعربى، كان الشعر أحد الفنون المهمة التى أشادت بالمعلم ودوره عبر التاريخ، حيث يقول الشاعر "لــولا المعلم ما قرأت كتابـــاً/ يوما ولا كتب الحروف يراعى/ فبفضله جزت الفضاء محلقا / وبعلمه شق الظلام شعاعى".. ومن أبرز الشعر الذى قيل فى المعلم:
قم للمعلم.. أحمد شوقى
قُم للمعلمِ وفّهِ التبجيلا قُم للمعلمِ وفّهِ التبجيلا/ كاد المعلمُ أن يكونَ رسولا
أعَلِمتَ أشرفَ أو أجل من الذى/ يبنى ويُنشئُ أنفساً وعقولا
يا شمعة.. وقال الشيخ محمد رشاد الشريف
يا شمعة فى زوايا "الصف" تأتلق
تنير درب المعالى وهى تحترق
لا أطفأ الله نوراً أنت مصدره
يا صادق الفجر أنت الصبح والفلق
أيا معلّم يا رمز الوفا سلمت
يمين أهل الوفا يا خير من صدقوا
لا فضّ فوك فمنه الدر منتثر
ولا حرمت فمنك الخير مندفق
وقال الشاعر :
لا مجدوا فضله دائماً ففضل المعلم لا يجحد
له دان عرش العلوم المجيد ونيل على يده السؤدد
إذا نفذ الصبر عند الحكيم فصبر المعلم لا ينفد
يكد ويكدح فى درسه ويشقى وطلابه تسعد
ويسهر فى فحص ما دونوا وهم فى أسرتهم هجد
ويبنى صروح العلا لسواه ويزرع ما غيره تحصد
وقال إبراهيم بن سليمان الوشمى
جاء المعلم، نوره / يسعى فيأخذ باللباب
يلقى ويشرح درسه / متوخيا عين الصواب
يحنو على طلابه / متجنبا سبل العقاب
وتراه دوما باسما / عند السؤال أو الجواب
يُمضى سحابة يومه / بين الدفاتر والكتاب
إن المعلم قدوةٌ / فى الناس مرفوع الجناب
قال الشاعر:
رأيـــت الحـق حـق المـعـلـم/ وأوجبة حفظاً على كل مسلم
له الحق أن يهدى إليه كرامة/ لتعليم حرف واحد ألف درهم