عقدت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطنى الفلسطينى، (فتح) اليوم الخميس اجتماعا برئاسة محمود عباس "أبو مازن" رئيس الحركة، لبحث التطورات المهمة الأخيرة المتعلقة بقطاع غزة، وتحضيرا لاجتماع المجلس الثورى للحركة، واستمعت اللجنة لتقرير أولى حول ذهاب حكومة الوفاق الوطنى إلى قطاع غزة، والعمل الذى قام به رئيس الحكومة والوزراء هناك.
وأكدت اللجنة المركزية موقفها المبدئى والثابت بضرورة استعادة الوحدة بشكلها الكامل وإنجاز المصالحة، وفى هذا المجال، فقد قررت الاستجابة لدعوة مصر للحوار بين فتح وحماس وإرسال وفدها إلى القاهرة يوم الثلاثاء المقبل.
وستقوم اللجنة المركزية بالمتابعة الحثيثة للجهود والتطورات فى هذا المجال من أجل ضمان النجاح لتحقيق هدف الوحدة الذى يتمسك به الشعب الفلسطينى فى كافة أماكن تواجده.
وكررت اللجنة المركزية تقديرها للجهود المصرية فى رعاية المصالحة ودعت مصر للاستمرار فى هذه الجهود.
وكان رئيس الوزراء الدكتور رامى الحمد الله قد أكد أن حكومته ستسخر كل إمكانياتها لدعم جهود المصالحة، والقيام بواجباتها والتزاماتها تجاه المواطنين فى قطاع غزة.
وعبر الدكتور الحمد الله -فى تصريحات صحفية قبيل مغادرته قطاع غزة- عن أمله فى نجاح الاجتماعات المقبلة لحركتى فتح وحماس، بالإضافة إلى الفصائل والقوى الوطنية، والخروج باتفاق نهائى وعملى يمكن الحكومة من الاضطلاع بمسؤولياتها على أكمل وجه.
وغادر رئيس حكومة الوفاق الوطني، رامى الحمد الله، اليوم الخميس، قطاع غزة متوجها إلى رام الله، عقب زيارة استمرت أربعة أيام.
وكان الحمد الله قد أطلع اليوم، على أوضاع المرضى فى مجمع الشفاء الطبى بغزة فى ظل الإمكانيات الشحيحة، التى تواجهها وزارة الصحة فى قطاع غزة، كما زار الحمد الله منزل الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات غرب مدينة غزة، وتفقد محطة تحلية المياه، جنوب مدينة دير البلح وسط القطاع، واطلع على سير العمل فيها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة