سلط عدد كبير من كتاب الصحف المصرية، صباح اليوم الخميس، الضوء على مجموعة من القضايا التى تشغل المجتمع، وحل كل منها فى مقاله بطريقته الخاصة، لهذا يقدم "اليوم السابع" لقرائه أبرز ما تناوله الكتاب فى مقالاتهم.
الأهرام
تطرق كاتب المقال فى مقاله إلى أن أحمد أبو الغيط أمين عام الجامعة العربية أول مسئول عربى يحذر مسعود البرزانى رئيس إقليم كردستان العراق من مغبة الانفصال عن العراق وخطورة سوء التوقيت لهذا الحدث المهم، الذى يمكن أن تشمل تداعياته صداماً عسكرياً بين الحكومة المركزية فى بغداد وإقليم كردستان تشارك فيه تركيا وإيران اللتان يزداد تقاربهما بعد طول عداء.
وأضاف الكاتب أنهم يتشاركان الآن فى بناء جدار عرضه 3 أمتار بارتفاع أكثر من 6 أمتار كى يكون حائلاً بين الأكراد فى كل من إيران وتركيا والدولة الكردية الجديدة، وكان أبو الغيط صريحاً عندما أكد لبرزانى أنه رغم التأييد الضخم الذى تعطيه الولايات المتحدة للأكراد ورغم تسليحها لأكراد سوريا بأسلحة متنوعة تشمل الدبابات والمصفحات وصواريخ الدفاع الجوى الذين يشاركون فى الحرب على داعش ويخوضون ببسالة المعركة الأخيرة ضد داعش فى مدينة الرقة السورية التى اختارها أبو بكر البغدادى عاصمة للدولة الإسلامية فإن واشنطن لن توافق على انفصال كردستان العراق فى هذه الظروف ضماناً لاستمرار تحالف العرب والكرد فى حربهم على داعش التى ترى واشنطن أنها المهمة الأولى بالرعاية، لكن مسعود البرزانى أصر على إجراء الاستفتاء فى موعده بدعوى أن استمرار كردستان جزء من دولة طائفية شيعية دينية يكاد يكون مستحيلاً ولا بديل عن الاستقلال.
مرسى عطا الله يكتب: السادات وإسماعيل والشاذلى والجمسى ومبارك فى قائمة الشرف الرئيسية
تحدث كاتب المقال عن نصر أكتوبر المجيد الذى أنجزناه بعبقرية التخطيط وجسارة التنفيذ وقوة الإرادة بنشر قائمة الشرف الرئيسية للقادة العظام الذين وضعوا أرواحهم على أكفهم وهم ذاهبون إلى مواجهة مصيرية شعارها نكون أو لا نكون بموجب قرار الحرب الذى اتخذه الرئيس أنور السادات.
كما تحدث عن القائمة الأولى الفريق أول أحمد إسماعيل على القائد العام ووزير الحربية المصرى والذى كان أيضا خلال هذه الحرب المجيدة القائد العام للجبهتين المصرية والسورية.. أتحدث عن القائد الميدانى الجسور الفريق سعد الدين الشاذلى رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية الذى لخص المهمة المستحيلة للمقاتلين.
الأخبار
جلال دويدار يكتب: لا جدوى للحظر الروسى والبريطانى.. بعد انتعاش السياحة
كشف الكاتب الموقف غير المبرر من قبل لندن والمتمثل فى حظر رعاياها من دخول مصر حتى الآن رغم عدم وجود ضحايا لها فى حادث الطائر المنكوبة على سيناء، بالإضافة إلى الجهود والاتصالات السياسية التى قامت بها مصر لم تفلح فى عدول كل من لندن وروسيا عن منع مواطنيهم من القدوم إلى مصر، من أجل السياحة، مشدداً على انتعاش سوق السياحة المصرى مؤخراً من روافد أخرى جعل موقف البلدين غير ذى جدوى، خاتماً مقاله بالقول أن صناعة الأمل فى مصر لا يمكن لها أن تعود للريادة مرة أخرى إلا من خلال إلا فى ظل الاتفاق والتوافق بين وزارة السياجة وقطاع الأعمال السياحى.
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: شكرًا لكل من ساهم فى المصالحة الفلسطينية
قال الكاتب إن مصر وحكومتها ورئيسها وكل أجهزتها خصوصا جهاز المخابرات العامة ورئيسه اللواء خالد فوزى، يستحقون كل الشكر والتقدير، على هذه النتيجة التى رأيناها متجسدة فى قطاع غزة والمصالحة الفلسطينية، مضيفاً ان ما حدث هو أول ترجمة عملية للمصالحة التى ظن كثيرون أنها لن تحدث، ونتمنى أن نصل إلى النهاية المرجوة، وألا نحقق حلم إسرائيل فى استمرار الانقسام.
عبد الله السناوى يكتب: طوق إنقاذ أم حبل مشنقة؟
يؤكد الكاتب أن المصالحة بين حماس وفتح ضرورية لإعادة اعتبار القضية الفلسطينية، ولكن التحدى الحقيقى الآن هو تجنب "الشراك الإسرائيلية" وعدم تمكينها من إخضاع المصالحة الضرورية لعكس ما يطلبه الفلسطينيون العاديون، وأن تكون طوق إنقاذ لا حبل مشنقة، متسائلاً عن المسار الذى قد تأخذه تلك المصالحة، قائلاً "هل لترميم البيت من الداخل؟، أم تهيئة المسرح كله لفرض الاشتراطات الإسرائيلية وفق ما تسمى بصفقة القرن؟".
المصرى اليوم
سليمان جودة يكتب: عمرو.. وتوريث جمال
تحدث الكاتب عن مذكرات عمرو موسى، حيث رسم ثلاث صور بالكلمات، وكان كالعادة بارعاً فى رسمها بالحروف والظلال، ويتصور أن زميلنا خالد أبو بكر مدير تحرير الشروق الذى حرر ووثق المذكرات، كان له دور فى هذا الاتجاه!، وقد كانت الصورة الأولى لحسنى مبارك، والثانية لزكريا عزمى، والثالثة لأسامة الباز.
حمدى رزق يكتب: كم عدد الأقباط فى مصر؟
يرى الكاتب أن التعداد السكانى الأخير لم يلب شوق عموم الأقباط وطائفة من المراقبين إلى معرفة العدد الرسمى للأقباط فى مصر، التعداد جاء خلواً من هذا الإحصاء الذى تضاربت الأرقام من حوله لأسباب سياسية ملتحفة فى باطنية البعض بطائفية بغيضة، وقانا الله شر الطائفية ما ظهر منها وما بطن فى التعداد السكانى الأخير.
الوطن
خالد منتصر يكتب: انتفضنا لاختلاس قبلة وامتعضنا لاختلاس عقل
تناول الكاتب واقعة طالب جامعة الحقوق الذى احتضن طالبة ليلعن بعدها خطبتها، ليؤكد الكاتب أن رئيس الجامعة انتفض على ذلك الفعل، وقرر فصلهم فى الوقت الذى يصرخ فيه أعضاء هيئة تدريس بأن هناك سرقات علمية واختلاسات أبحاث وفساد ذمم وخراب ورشاوى، لكنه أبدى امتعاضه وانتفض لواقعة الطلاب، ولم يتفهم ذلك السن الحرجة، ويضيع مستقبلهم من أجل حضن.
عماد الدين أديب يكتب: يعنى أيه دولة وطنية؟
أكد الكاتب أنه يجب أن يتم طرح إجابة سؤال "يعنى أيه دولة وطنية؟"، على طلاب صفوف الدراسة الأولى، ويسمع أهل مصر ذلك المصطلح منذ يناير 2011 دون أن يكون ذلك المفهوم قد تم شرحه فى عقول وضمائر ونفوس الشعب.
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: للمرة الألف.. الوزير السياسى
ناقش الكاتب فى مقاله، اليوم، قضية اختيار الوزير أو المحافظ السياسى والتى تعد فى غاية الأهمية، لأن المرحلة الحالية فى حاجة شديدة وماسة إلى وزير أو محافظ سياسى، ليؤكد الكاتب أن مصر فى هذه الفترة المهمة من تاريخها لا تحتاج إلى وزراء تكنوقراط.
بهاء الدين أبو شقة يكتب: سيادة القانون
قال الكاتب إن الدولة فى مرحلة تقتضى لتفعيل النصوص الدستورية، وتغيير النصوص التشريعية التى يجب أن تتم من خلال الثورة التشريعية، حيث إن البرلمان الذى أوشك أن يعقد جلساته آخر ديسمبر، فلا بد أن نكون أمام قوانين فاعلة تكمل الدستور.
اليوم السابع
أكرم القصاص يكتب: القوات المسلحة حققت فى "6أكتوبر" معجزة عسكرية فى الانتصار على إسرائيل
تحدث الكاتب عن بطولات الجيش المصرى فى انتصار أكتوبر المجيد وكيف حطم النظريات الاستراتيجية والعسكرية أذهلت العالم كافة وقتها، خاصة فى ظل التحصينات الضخمة التى كانت تستتر خلفها قوات العدو، فضلاً عن التضحيات التى بذلتها القوات المصرية فى مواجهة غدر التنظيمات الإرهابية فى سيناء بعد الحرب ومحاولات اختراق الحدود بالإضافة إلى ثأر الجيش للمصريين خارج حدود الوطن، خاتماً مقاله بالمشاركة القوية للجيش فيما وصفها بمعركة التنمية بالبلاد.
دندراوى الهوارى يكتب: حاصروا قطر فانتصرت سوريا وتحررت الموصل واستقرت ليبيا وتوحدت فلسطين
كشف الكاتب الوجه القبيح لأمارة الإرهاب والتحذيرات التى أطلقتها مصر فى السابق بأن قطر هى الشيطان الأكبر الذى يعمل على تنفيذ اجندة إيران وتركيا من حيث تفتيت الدول العربية الكبيرة التى لها تأثير وأى إقليمى، موضحاً أن مقاطعة الدول العربية الأربعة لها دفعها إلى تسخير كافة طاقتها للدفاع عن نفسها داخلياً ما جعل الموقف العربى من حولها يتحسن بشكل كبير لتتحرر الموصل العراقية وتستقر الدولة الليبية وتستقيم الأوضاع فى سوريا فضلاً عن نجح المساعى والجهود المصرية فى لم شمل الفلسطينيين وتشكيل حكومة وفاق وطنية الأمر الذى جمع كافة المصريين باستثناء جماعة الإخوان الإرهابية وجبهة العوطلية بقيادة حمدين صباحى وممدوح حمزة والبرادعى وعبد الجليل مصطفى وخالد على وأطفال أنابيب الثورة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة