غادرت آخر دفعة من قوات حفظ السلام الدولية، التابعة للأمم المتحدة، دولة هايتى، بعد تواجد دام قرابة 13 عاما، إثر وقوع تمرد أدى إلى الإطاحة بالرئيس جان برنار ارستيد، فى 2004.
وذكر راديو هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى"، اليوم الجمعة، أن مهمة قوات حفظ السلام الدولية متعددة الجنسيات، فى هايتى، كانت من أطول مهمات حفظ السلام لدى الأمم المتحدة، مضيفا أن رئيس البلاد جوفنيل موزيه، شارك فى احتفال أقيم، أمس، فى العاصمة بورت أوبرنس، بمناسبة انتهاء مهمة القوات الدولية فى بلاده.
جدير بالذكر أن مجلس الأمن الدولى، قرر فى شهر أبريل الماضى، أن الأوضاع فى هايتى، باتت مستقرة بشكل يكفى لسحب القوات الدولية تدريجيا من أراضيها، والتى يقدر عددها بنحو 4700 فردا.
ومن المقرر أن تبدأ الأمم المتحدة، مهمة أخرى بعد منتصف الشهر الجارى، يشارك فيها 1300 من أفراد الشرطة المدنية بالتعاون مع 350 من المدنيين بهدف إصلاح نظام القضاء والعدالة فى "هايتى"، الذى يعانى من مشاكل عديدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة