"قيادى بحماس": لم نناقش المشاركة فى حكومة وحدة وطنية مقبلة.. "أحمد يوسف": لقاءات القاهرة ستبحث قضية تسلم حرس الرئاسة لمعبر رفح البرى..ويؤكد: الحركة تثق فى الرعاية والضمانة المصرية وقدرتها على إلزام كافة الأطراف

الجمعة، 06 أكتوبر 2017 10:42 م
"قيادى بحماس": لم نناقش المشاركة فى حكومة وحدة وطنية مقبلة.. "أحمد يوسف": لقاءات القاهرة ستبحث قضية تسلم حرس الرئاسة لمعبر رفح البرى..ويؤكد: الحركة تثق فى الرعاية والضمانة المصرية وقدرتها على إلزام كافة الأطراف القيادى فى حركة حماس أحمد يوسف
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال القيادى فى حركة حماس، الدكتور أحمد يوسف، إن الحركة لم تناقش موقفها بعد من قضية المشاركة فى حكومة الوحدة الوطنية المقبلة، موضحا أن هذا القرار سيتم مناقشته فى حال تم طرح فكرة تشكيل حكومة الوحدة.

وأشار أحمد يوسف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، الجمعة، إن حماس ستقدر المصلحة العامة الوطنية بعد النقاش مع القيادة المصرية، مضيفا "إذا اقتضت المصلحة عدم تقديم حماس أيا من قياداتها أو كوادرها فى الحكومة الوطنية المقبلة فبالتأكيد المصلحة الوطنية العامة مقدمة على أى مصالح حزبية أو فصائلية"، داعيا لأن تكون اختيارات الحكومة بالتوافق مع حركة حماس وأن يكون هناك مرونة فى المواقف والسياسات.

وأكد ان أبرز الملفات الملحة فى اجتماعات القاهرة يوم الثلاثاء المقبل هو الالتزام بمرجعية اتفاق القاهرة عام 2011، موضحا أنه المرجعية لكل الملفات وهى الداخلية والأمن والموظفين وتشكيل لجان لأنها أهم قضية وتعد من ضمن القضايا التى بناء عليها أعطت حماس موافقتها.

ودعا القيادى فى حماس لدراسة ملف الموظفين لأنه أهم ملف يهم لحركة حماس وكوادرها فى غزة، موضحا أنه خلال لقاءات القاهرة سيتم التباحث حول قضية المعابر وتسلم حرس الرئاسة الفلسطينية لمعبر رفح البرى، مشيرا لوجود مرونة وتجاوب من حركة حماس مع أى مبادرات مصرية فيها تقدير للمصلحة الوطنية العليا الفلسطينية.

وأشار القيادى فى حماس إلى مرونة الحركة خلال مباحثات القاهرة الأخيرة التى دفعت القيادة المصرية لإبداء تقدير للحركة لمواقفها، مؤكدا أن حماس عندما أقدمت على هذه الخطوة وضعت ملف اللجنة الإدارية والعديد من الملفات وديعة  بين المسئولين المصريين كى يقرروا المصلحة الفلسطينية العليا.

وأوضح أن قضية المعابر الحدودية وفى مقدمتها معبر رفح البرى سيتم التباحث حولها حتى يتم سد باب الذرائع تجاه أى طرف، موضحا أنها قضية بسيطة يمكن التفاهم بين الفلسطينيين برعاية مصرية وبالصورة التى تراها مصر حول معبر رفح، مشددا على ضرورة العمل على الهدف الأسمى وهو إنهاء الانقسام الفلسطينى على الأرض وأن تعود الحكومة والسلطة لممارسها مهامها فى غزة.

وأكد "يوسف" ان حماس تثق فى الرعاية والضمانة المصرية التى قدمت عروض مريحة للحركة، مشيرا إلى قدرة مصر على إلزام الأطراف كافة من أجل المصلحة الوطنية العليا، موضحا ان حماس تثق فى الجانب المصرى وفى تعهداته وجهوده كى تأتى الأمور بحلول تنهض بالحالة السياسية والوضع الفلسطيني والمعيشى بشكل خاص.

وأشار"يوسف" لوجود مشكلات كثيرة مطلوب حلها وإيجاد تصورات لها فى نقاشات القاهرة والنظر فى تطبيق اتفاق القاهرة 2011 وأن يبحثوا إجراء الانتخابات الفلسطينية لأنه لا يوجد سقف زمنى لإجرائها، إضافة لبحث قضية تشكيل حكومة الوحدة الوطنية لحين تشكيل انتخابات وضرورة ان تكون هناك شخصيات مقبولة ولا تعطى ذريعة من قبل أى جهات إسرائيلية أو دولية للطعن عليها.  

وحول إمكانية موافقة حماس على صفقة تبادل للأسرى، أكد القيادى فى حماس أن الحركة ترى أن إسرائيل نكثت اتفاق صفقة شاليط واعتقلت 50 قياديا لذا تشترط حماس الإفراج عنهم حتى يتم الحديث عن صفقة جديدة، مشيدا بدور مصر التى تمتلك خبرة كافية فى التعامل مع ملف الأسرى ومؤكدا أن مصر ستكون لها كلمة واقتراحات من أجل تحريك هذا الملف.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة