من الساحرة المستديرة إلى ميادين القتال، ومن هدف فى شباك الخصم إلى طلقة فى مرمى العدو، ومن صيحات الجماهير التى تهز المدرجات إلى سيناء والملحمة، هنا كانوا على العهد والوعد، خلعوا زيهم الرياضى وارتدوا بذاتهم العسكرية و"سددوا" رصاصتهم فى صدور العدو، رافعين رايات العزة، ليسطروا لمصر ولأنفسهم تاريخاً عسكرياً يضاف لتاريخهم الرياضى، بنصر الـ6 من أكتوبر عام 1973.
وتحتفل مصر اليوم، بالذكرى 44 لنصر أكتوبر المجيد والقضاء على نظرية الجيش الإسرائيلى الذى لا يقهر، بمشاركة رياضيين كثر كان لهم نصيبا فى النصر واستعادة أرض سيناء، ويأتى على رأسهم، نجوم الزمالك، : "الثعلب حمادة إمام - واللواء صبرى سراج - محمد عبد العزيز قابيل - مبارك عبد المتجلى - مهندس سمير عبد الله - عادل شرف - المستشار عبد الحميد شاهين أحد حراس الزمالك فى عصوره الذهبية" ونجمى الأهلى سمير زاهر ومحمود الجوهرى، وكذلك لاعبوا الأوليمبى إبراهيم مبروك ومحمود أحمد على واللواء منير ثابت رئيس اللجنة الأوليمبية الأسبق ومحمود بكر، وغيرهم الكثيرين، من فرق القناة الذين كان لهم النصيب الأكبر فى النصر والملحمة.
حمادة إمام فى زي الجيش
الصورة التي نشرها النجم حازم إمام، لوالده الثعلب الكبير، حمادة إمام أعادت للأذهان ذكريات أبطال الكرة فى ساحات حرب أكتوبر، فلاعب منتخب مصر ونادى الزمالك والمعلق الشهيرالذى تخرج من الكلية الحربية عام 1963، عمل "ضابطا بالمخابرات" بالجيش الثالث، وشارك حمادة إمام فى حرب أكتوبر، وخرج برتبة عقيد، كما عمل فى إدارة الكرة، وأحد أهم المعلقين الرياضيين فى مصر والوطن العربى.
حمادة إمام بالزى العسكرى
"الجوهرى"
الجنرال محمود الجوهرى
لم يحصل محمود الجوهرى، مدرب المنتخب السابق، على لقب الجنرال لسيطرته فى عالم كرة القدم فقط، فهو عمل ضابطا فى الجيش المصرى، وأحد المشاركين فى حرب أكتوبر 1973، حيث كان ضابطا برتبة مقدم، وخرج من الخدمة برتبة عميد فى سلاح الإشارة، وبعد انتهاء مهمته فى الحرب، تفرغ لعمله الخاص، ولم يعد مرة أخرى للعب الكرة، بل توجه إلى تدريب فرق كرة القدم، وأطلق عليه لقب "الجنرال".
ويعد الكابتن محمود الجوهرى أحد أهم المدربين فى تاريخ الكرة المصرية والعربية، ولد فى فبراير 1938، ورحل عن عالمنا فى سبتمبر من عام 2012.
محمود بكر
المعلق الكروى الراحل محمود بكر أحد أشهر المعلقين فى تاريخ كرة القدم المصرية ونجم النادى الأوليمبى، التحق بالقوات المسلحة منذ 67، وكان يحمل رتبة نقيب فى سلاح الاستطلاع بقوات المشاة وخرج من الخدمة برتبة عقيد.
سمير زاهر
سمير زاهر
وفى سلاح المشاة أيضا شارك رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم السابق سمير زاهر، والذى كان لاعباً فى الدورى المصرى، ثم تم استدعاؤه عقب النكسة فى 1967، ليشارك فى انتصار أكتوبر ومن ثم يعتزل الكرة نهائيا ويتجه إلى العمل الإدارى ليصل إلى منصب رئيس الجبلاية.
فكرى صالح
شارك فكرى صالح مدرب حراس المرمى بنادى وادى دجلة، وأصغر مدرب حراس للمنتخب الوطنى فى التاريخ، فى انتصارات أكتوبر كضابط صاعقة، وقال عن هذه الفترة إن الحرب لم تكن كما يتخيل البعض وإنما بدأت فعلياً بمجرد أن نطق الجنود والضباط "الله أكبر" فى لحظة واحدة كنت وقتها واحد من الأفراد التي تخطت القناة ورفعنا العلم، وقتها أشعر كما أحدثك الآن انتفضت السماء واهتزت الرمال وباتت كل الدنيا تزلزل قلوب الأعداء حتى استطعنا تحرير الأرض بالكامل.
فكرى صالح بالزى العسكرى
فكرى صالح على الجبهة
صبرى سراج
أما اللواء صبري سراج لاعب كرة اليد في الزمالك، والنائب الأسبق لرئيس النادى الأبيض، فقد مثل أروع قصص الرياضيين فى حرب أكتوبر، حيث فقد ذراعه أثناء مشاركته مع قوات الدفاع الجوى فى اصطياد طائرات العدو فى 6 أكتوبر 73 ضمن الجيش الثالث الميدانى.
هاني سرور
هانى سرور
أما هانى سرور حارس مرمى الاتحاد السكندرى السابق، وعضو مجلس إدارة النادى الأسبق، وأحد الأبطال المشاركين في عبور سيناء 1973، فقد تم استدعاؤه قبل العبور بنحو 5 أيام ليشارك فى الملحمة العظيمة.
حسام طه
شارك أيضًا في حرب أكتوبر المجيدة، اللواء حسام طه، الحكم الدولى السابق، والذى عمل ضابطًا بسلاح الإمداد والتموين خلال الحرب، وهو والد الحكم المساعد أحمد حسام طه، كما شارك أيضًا الحكم الدولى السابق عادل علام، والذى عمل ضابطًا فى سلاح الإشارة.
عبد العزيز قابيل
محمد عبد العزيز قابيل
اللواء محمد عبدالعزيز قابيل، أحد نجوم الزمالك فى فترة الخمسينيات، والذى تولى منصب نائب رئيس النادى الأبيض، وشارك فى حرب أكتوبر، وكان قائد الفرقة الرابعة المدرعة المكلفة بتأمين المشاة خلال الحرب.
عبده أبو حسين
شهيد النادى المصري البورسعيدى الذى شارك فى حرب أكتوبر واستشهد فيها، وهو أحد أبناء جيل التهجير، ويحيى النادى ذكرى لاعبه السابق فى كل عام.
عبد العزيز بدران
لاعب المصرى السابق وكان أحد الضباط الاحتياطيين فى تلك الفترة، لكنه شارك فى حرب أكتوبر وهو أحد نجوم الفريق فى فترة السبعينيات.
عدد الردود 0
بواسطة:
ابارهيم الوردانى
ميصحش
يارين بلاش اسماء بتوع الكوره نربطهم بالحرب التى لم يشاركو فيها و كانو يتهربون منها معروف ان من كان يدخل جهاز الرياضه العسكري كان يبعد عن الجبهه