يزور، جون ايف لودريان، وزير الخارجية الفرنسى، الاثنين المقبل، دولة المغرب، ويلتقى خلال الزيارة، رئيس الحكومة، سعد الدين العثمانى، ونظيره المغربى، ناصر بوريتا.
وأكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الفرنسية، أنييس روماتى-إسبانى، فى تصريح لها، اليوم الجمعة، أن فرنسا، تربطها شراكة استثنائية مع المغرب، وترغب فى تعميقها فى أعقاب زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون، فى 14 يونيو 2017، مضيفه أن تلك هى الرسالة التى سيحملها لودريان فى ضوء اللقاء الرفيع المستوى القادم فى الرباط، كما كشفت أن "لودريان"، سيتناول خلال زيارته إلى المغرب كافة جوانب التعاون الثنائى وعددا من الملفات مثل تنمية المبادلات الاقتصادية ومحاربة الإرهاب ومكافحة التغير المناخى، وإدارة تدفقات المهاجرين و التعاون الثقافى.
وأوضحت أن لودريان، سيبحث كذلك القضايا الاقليمية التى تعد المغرب شريكا استراتيجيا فيها من أجل تحقيق السلم والاستقرار، مشيرة إلى أن المغرب يلعب دورا متناميا فى أفريقيا بعد عودته إلى الاتحاد الأفريقى ومبادرته للانضمام الى المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، مضيفه أن "لودريان"، سيطرق الى سياسة الشراكة التى تريد فرنسا أقامتها مع المغرب فى القارة الأفريقية، فضلا عن بحث كيفية تعزير التواجد الاقتصادى الفرنسى فى المغرب.
يذكر أن فرنسا تعد الشريك الأجنبى الأول للمغرب، والمورد الثانى، حيث بلغت صادرتها له 4.3 مليار يورو فى 2016، وفى مجال التعليم، تستقبل فرنسا 37 ألف طالب مغربى، فيما تقيم فرنسا فى المغرب، ثانى أكبر شبكة مدارس فرنسية فى العالم بنحو 38 ألف تلميذ.
