فرضت السلطات الإيرانية قيودا جديدة على الرئيس الإيرانى الأسبق محمد خاتمى، وقال محمد إنجام محامى، إنه تم حظر مشاركة الزعيم الإصلاحى من أى فعالية سياسية أو ثقافية أو دعائية وعقد أى لقاء لقاءات.
ورغم نفى المحكمة الخاصة برجال الدين تشديد القيود على خاتمى، أكد محاميه فى تصريح لوكالة إيلنا المقربة من الإصلاحيين، تم تسليمه ورقة تفيد منعه من المشاركة فى الجلسات العامة لمدة 3 أشهر بناء على طلب بعض المؤسسات الأمنية.
وكان قد عبر الرئيس الإيرانى حسن روحانى عن احتجاجه للقيود الجديدة على خاتمى و لوح بها اليوم السبت، دون ذكر اسمه، وانتقد تعامل السلطات مع الزعيم الإصلاحى، قائلا "لماذا ينبغى معاقبة شخص كرر دعوته للجماهير الإيرانية للنزول لصناديق الاقتراع فى الانتخابات الرئاسية؟ ينبغى وضع حد للعقاب.
وبحسب وكالة إيلنا، قال روحانى خلال كلمته فى مراسم بدء العام الدراسى الجديد بالجامعات والمعاهد، "لو أن شخص لديه تأثير كبير فى المجتمع وكرر دعوته للجماهير الإيرانية من أجل تشجيع المجتمع وحثهم على النزول لصناديق الاقتراع (فى الانتخابات الرئاسية مايو الماضى)، لماذا لا ينبغى أن يكافأ، البعض يتم تشجيعه والبعض الآخر يعاقب، دعونا يكون لدينا تنافس سليم وحر فى المجتمع، احتكار كل شئ خطير، علينا أن نشجع الجميع على النقد".
وساند خاتمى بقوة روحاني خلال الانتخابات الرئاسية الماضية التى فاز بها لولاية ثانية، من خلال دعوة الإصلاحيين إلى وحدة الصفوف، وتقديم قوائم موحدة في انتخابات مجالس البلديات أيضا، كما أنه دعا الجماهر الإيرانية للنزول والتصويت لصالحه، وقال إن عدم إعادة انتخاب روحانى يعنى عودة العقوبات والعزلة الدولية لإيران.
ومنذ 2009 حظر على خاتمى الظهور فى الإعلام أو ذكر اسمه فى وسائل الإعلام المسموعة والمرئية بسبب تأييده للحركة الخضراء التى قامت احتجاجات عارمة فى 2009 عقب الانتخابات الرئاسية التى صعد فيها المتشدد أحمدى نجاد، وقالت المعارضة إنه حدث تلاعب فى نتائجها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة