تمكنت الأجهزة الأمنية ورجال المصالحات فى أسيوط، اليوم السبت، من إنهاء خصومة ثأرية بين "آل نوفل" بقرية المنشاة الصغرى، و"المرازيق" بقرية الحرادنة التابعة لمركز القوصية فى أسيوط، وتقديم رمز العفو الكفن.
وذلك تحت رعاية اللواء جمال شكر مدير أمن أسيوط، بحضور اللواء هشام مرسى مساعد المدير للمركزية والشمال واللواء عمر زناتى مساعد المدير للشمال والعميد أسامة عبد الحفيظ مأمور مركز شرطة القوصية والرائد محمد سيف رئيس مباحث القوصية والمهندسة هويدا الشافعى رئيس مجلس مدينة القوصية، وعدد من القيادات الأمنية ورجال الدين وأفراد العائلتين وحوالى [1000] فرد من أهالى القريتين والقرى المجاورة بالسرادق المقام بالمنشأة الصغرى دائرة المركز.
وبدأت مراسم الصلح بآيات من الذكر الحكيم تلاها كلمة الشيخ خلف عمار مدير ادارة الوعظ والإرشاد وتحدث عن التسامح والعفو فى الاسلام، ثم كلمة القس صموئيل فرج الله كاهن كنيسة المطرانية والذى تحدث عن العفو والسماحة فى الدين الإسلامى والمسيحى.
وتم تقديم رمز العفو "الكفن" إلى جمال سعد أمين "والد القتيل"، وقام بتقديم الكفن "سيد.ن" شقيق المتهم بالقتل، وأقرو جميعاً بالصلح النهائى بينهما واقسموا على الصفح والعفو عما سلف وعدم العودة إلى ذلك مرة أخرى.
وأكد الحاضرون على ثقتهم فى الأجهزة الأمنية وأشادوا بسعيها الدؤوب لحقن الدماء وإنهاء الخصومات الثأرية صلحاً، تم اتخاذ كافة الاجراءات القانونية اللازمة.
جانب من حضور الصلح بين أهالى قريتن بالقوصية
أهالى القوصية يشاركون فى صلح
جانب من الحضور صلح بالقوصية
إلقاء كلمة فى الصلح
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة