بيان لـ"سولاف درويش": مسابقات ملكات الجمال غير قانونية وتشوه صورة المرأة

قدمت النائبة سولاف درويش، عضو مجلس النواب، بيان عاجل موجه رئيس الوزراء ووزيرة التضامن، بشأن مسابقات ملكات الجمال ومدى قانونيتها، والتى تشوه صورة المرأة المصرية، حيث أوضحت أنه تنامي فى الآونة الأخيرة ظاهرة المسابقات لاختيار ملكة جمال باسم مصر، وجار الآن انعقاد إحدى هذه المسابقات المزيفة، تحت اسم "اختيار ملكة جمال مصر 2017".

وأضافت فى بيان لها :" هناك تصريحات صحفية من الجهات المنظمة لمسابقة ملكة جمال مصر بأن تلك المسابقة لمنظمة "ميس وورلد" العالمية وهى صاحبة الحق فى منح التصريح بإقامتها فى أى دولة، وأن هذه المسابقات والتى ينشغل بها الكثيرون كل عام وتتابعها كافة وسائل الإعلام، وتخصص لها المواقع والجرائد والقنوات مساحات واسعة من التغطية والمتابعة، ويترقبها آخرون وكأنها مهمة وطنية لرفع اسم مصر فى سماء الجمال، هى فى الحقيقة مسابقة بلا لوائح رسمية أو قانون يشرف على إجراءاتها.

وأردفت سولاف درويش:"أن هذه المسابقات ليس لها علاقة من قريب أو من بعيد بمصر أو اسم مصر، وهى ليست مهمة قومية، أورسمية، بل استغلال لاسم مصر للترويج للمسابقة دون التصريح أو الإذن من الجهات الرسمية والحكومية بذلك، مما يضر باسم مصر وأمنها القومى، متسائلة من أعطى التصريح للجهات المنظمة لمثل هذه المسابقات، ومن الجهات الحكومية التى تشرف عليها".

وتابعت :"هذه المسابقات ليس لها علاقة باسم مصر، ومن الخطأ أن تتم تلك المسابقات أمام أعين الجميع وكأنها معتمدة وموثقة وأن يتم منح الفائزين بها ألقاب تحمل اسم مصر، رغم أن هذه المسابقات ليست مراقبة أو معتمدة من أى جهة مصرية.

وأختتمت سولاف درويش بيانها قائلة إن:"القانون استلزم لإجراء اى مسابقات موافقة وتصريح وزارة التضامن، هذه المسابقات لم تحصل على أى تصريحات من أى جهة رسمية، وكأن مصر مرتعا لمسابقات تتحدث أو تجرى باسم مصر دون رقيب أو حسيب ،وكما أن مسابقات الجمال تقدم المرأة كتمثال، بغرض التربح وجمع الأموال، فهذه المسابقات تقلل من دور المرأة، وتلغى دورها الفكرى والإبداعى، وبالتالى لابد من تسليط الضوء عليها، وغيرها من الأنشطة الهامة مثل الرياضة، والابتكارات والاختراعات، خاصة وأن جميعها تقدم للمرأة مزايا أفضل من الشكل والجمال ،وكان من الأولى تسليط الضوء على الجوانب الهامة في حياة المرأة "قرية بلا ختان" "قرية بلا أمية"، فهذا هو الإبراز الحقيقى للمرأة ودورها ومكانتها فى المجتمع.