هل تستمر جانيت يلين فى رئاسة "الفيدرالى الأمريكى" للمرة الثانية؟

السبت، 07 أكتوبر 2017 09:26 م
هل تستمر جانيت يلين فى رئاسة "الفيدرالى الأمريكى" للمرة الثانية؟ جانيت يلين رئيس الفيدرالى الأمريكى
رانيا فزاع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

من المفترض أن تنتهى مدة رئاسة "جانيت يايلين" رئيسة الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى يناير القادم، ليبقى هنا سؤال حول ما إذا كان سيجدد لها الرئيس الأمريكى "دونالد ترامب" فترة رئاسية ثانية أم أنه سيأتى برئيس آخر للمركزى الأمريكى.

يميل اتجاه وول استريت إلى قيام ترامب بتعيين رئيس جديد " للفيدرالى الأمريكى "، خاصة أن يلين قام باراك أوباما بتعيينها، ووفقا لموقع cnn money فللرئيس الأمريكى دونالد ترامب طريقة فى إدارة البلاد تشمل التراجع عن الخطط المسبقة لسلفه أوباما.

ومن الصعب التنبؤ بموقف ترامب الذى أشاد وأنتقد يلين فى نفس الوقت، كما أنه بدء بالفعل مقابلات مع المرشحين المحتملين لمنصبها،وتعد يلين أول امرأة تدير البنك المركزى الامريكى وإذا لم يتم التجديد لها ستكون الأولى فى رئاسة الفيدرالى التى لا ترأسه لمدتين متتاليتين منذ عام 1979 .

ووفقا لـ cnn فاستبدال يلين يأتى فى وقت حرج فالفيدرالى الأمريكى يسعى هذا الشهر لتحرير إنقاذه التاريخى للأزمة المالية ببيع 4.5 مليار دولار من الأصول التى اشتراها لدعم واستقرار الاقتصاد وقتها، التى تعد علامة رئيسية فى تعافى الاقتصاد الذى بدأ منذ 2008 .

جدير بالذكر إن يلين هى اقتصادية أمريكية ونائب رئيس مجلس المحافظين للنظام الاحتياطى الفدرالى سابقا، وكانت الرئيس والرئيس التنفيذى للبنك الاحتياطى الفيدرالى فى سان فرانسيسكو، ورئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين للبيت الأبيض فى عهد الرئيس بيل كلينتون، وأستاذ فى جامعة كاليفورنيا، وفى 9 أكتوبر 2013، رشح الرئيس باراك أوباما يلين لتكون أول رئيسة لمجلس الاحتياطى الاتحادى .

ولدت يلين فى بروكلين تخرجت من مدرسة فورت هاملتون الثانوية، وتخرجت بامتياز مع مرتبة الشرف من جامعة براون بعد ما حصلت على شهادة البكالوريوس فى الاقتصاد عام 1967، وحصلت على درجة الدكتوراه فى الاقتصاد من جامعة ييل فى عام 1971.

ولم تقدم الرئيس التنفيذى للبنك الفيدرالى الأمريكى فى اجتماعها الأخير بجاكسون هوال " أى حلول مستقبلية للسياسة النقدية، وبديلا عن ذلك ركزت على تاريخ الازمة المالية و الإصلاحات التى تم تنفيذها لحلها، والتى جعلت النظام المالى أأمن على حد قولها.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة