الأمم المتحدة تساعد آلاف المهاجرين العالقين فى صبراتة الليبية

الإثنين، 09 أكتوبر 2017 07:20 م
الأمم المتحدة تساعد آلاف المهاجرين العالقين فى صبراتة الليبية الأمم المتحدة
تونس (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت المنظمة الدولية للهجرة اليوم الاثنين، إنها تحاول تقديم المساعدة لأعداد كبيرة من المهاجرين العالقين فى مدينة صبراتة الليبية بعد اشتباكات بين فصائل متنافسة للسيطرة على المدينة التى تعد مركزا لتهريب البشر.

وأضافت المنظمة التابعة للأمم المتحدة أن ما لا يقل عن أربعة آلاف مهاجر بينهم حوامل وأطفال حديثو الولادة وآخرون ليس لديهم عائل نقلوا من مخيمات ومراكز إيواء غير نظامية إلى مستودع بالمدينة منذ انتهاء الاشتباكات يوم الجمعة.

وصبراتة هى أشهر نقطة انطلاق لمهاجرين أغلبهم من أفريقيا جنوب الصحراء يسعون لعبور البحر المتوسط فى قوارب من ليبيا.

لكن عدد رحلات العبور انخفض كثيرا فى يوليو بعدما عقدت جماعة مسلحة اتفاقا مع مسئولين من الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة فى طرابلس لوضع حد لهذه الظاهرة تحت ضغط من إيطاليا ودول أخرى بالاتحاد الأوروبى.

وأدى ذلك إلى نشوب قتال استمر ثلاثة أسابيع بين الفصائل المتصارعة انتهت بانسحاب الجماعة المسلحة، وقال مسئولون محليون إن هناك مهاجرين محتجزون فى مواقع كانت تحت سيطرة الجماعة.

وقال عثمان البلبيسى رئيس المنظمة الدولية للهجرة بعثة ليبيا "يساورنا قلق بالغ إزاء الأعداد الكبيرة للمهاجرين الذين علقوا خلال أحداث صبراتة الأخيرة".

وجرى نقل بعض المهاجرين إلى مراكز إيواء فى أماكن أخرى بغرب ليبيا تقع شكليا تحت سيطرة الحكومة فى طرابلس.

ويقول مسئولون بالمنظمة الدولية للهجرة إن هذه المراكز التى تضم نحو خمسة آلاف مهاجر معرضة لخطر التكدس مع وصول مهاجرين جدد. وتكون الظروف فى هذه المراكز سيئة وتنتشر فيها الانتهاكات.

وقال البلبيسى "أصبح إيجاد بدائل لمراكز الإيواء ضرورة. وفى أثناء ذلك لن تتوانى المنظمة الدولية للهجرة عن توفير المساعدات الإنسانية المباشرة والمساعدات الصحية والنفسية والاجتماعية لتلبية الاحتياجات العاجلة لآلاف من المهاجرين المتضررين".

كانت مصادر محلية قالت إن ما يقدر بنحو عشرة آلاف مهاجر محتجزون فى منطقة صبراتة.

وقال رئيس مكتب مكافحة الهجرة غير الشرعية فى صبراتة لرويترز يوم السبت إن هناك حاجة لتقديم مساعدة عاجلة لأن بعض المهاجرين لم يحصلوا على غذاء أو ماء منذ ستة أيام. 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة