الحراك الشعبى للقطريين فى 13 أكتوبر يرعب تميم.. فصل ضباط جيش عارضوا سياسات نظام الحكم وسحب شركات أجنبية استثماراتها مع اقتراب دعوات الإطاحة بأمير الإرهاب.. المعارضة تتوعد تنظيم"الحمدين".. ومصادر: أيامهم معدودة

الإثنين، 09 أكتوبر 2017 03:40 ص
الحراك الشعبى للقطريين فى 13 أكتوبر يرعب تميم.. فصل ضباط جيش عارضوا سياسات نظام الحكم وسحب شركات أجنبية استثماراتها مع اقتراب دعوات الإطاحة بأمير الإرهاب.. المعارضة تتوعد تنظيم"الحمدين".. ومصادر: أيامهم معدودة تميم بن حمد
كتب أحمد جودة وأحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحركات حثيثة للمعارضة القطرية للإطاحة بنظام تميم بن حمد، الذى يديره تنظيم الحمدين، وسط حالة ارتباك وتخبط يمر بها النظام القطرى مع اقتراب حراك 13 أكتوبر وفصل ضباط الجيش القطرى، وسحب شركات أجنبية استثماراتها من الدوحة.

 

جابر ال كحلة
جابر ال كحلة

 

وكشف المعارض القطرى، جابر الكحلة المرى، حالة التخبط التى يعيشها النظام القطرى مع اقتراب دعوات الحراك، وقال فى تغريدته عبر حسابه الشخصى على "تويتر": "فصل ظباط وظباط صف وحرمانهم من حقوقهم، بسبب نقد دعم حكومة قطر لقناة الجزيرة وهجومها على الخليج".

 

قطر مباشر
قطر مباشر

 

وفى ذات السياق، أكد حساب باسم "الحساب الرسمى للمعارضة القطرية"، أن شركات أجنبية فى طريقها لسحب استثماراتها من قطر بعد الخسائر التى تكبدتها قطر جراء المقاطعة.

 

وقال الحساب الرسمى للمعارضة القطرية على "تويتر": "شركات أجنبية سحبت استثماراتها من قطر وهناك عدة شركات تنوى اللحاق بمثيلاتها من الشركات الأجنبية وسحب الاستثمارات.. ندعو جبهات المعارضة القطرية للمشاركة فى جمعة الغضب بالعاصمة القطرية الدوحة وإن تنصروا الله ينصركم".

 

وفى السياق ذاته قال الباحث السعودى عبد العزيز الخميس: "نكسة جديدة لنظام الحمدين.. بعد استثمار ملايين فى جبهة النصرة وأكاذيب تغيير الاسم، حليف الحمدين أردوغان يشن هجوما على النصرة ويتعهد بتدميرها".

 

عبد العزيز خميس
عبد العزيز خميس

 

وعن قدرة دعوات المعارضة القطرية لإنجاح الإطاحة بنظام تنظيم الحمدين، قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن هذه الدعوات تحمل الكثير من الدلالات وتدل على ذكاء من أطلقها؛ فهو من جهة يطرح فكرة حق الشعب القطرى فى تحقيق مصيره واختيار من يحكمه، وحقه فى التغيير، خاصة إذا كان من يحكمه قد وصل به الهوس والفساد والسفه إلى هذا الحد الذى يضر بمصلحة القطريين أنفسهم.

 

وأضاف "النجار"، فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع": "الدعوات تلامس منطقة كان يزعم النظام القطرى الحالى أنه يناصرها فى السابق وهو حق الشعوب فى تقرير مصيرها، والتغيير، والديمقراطية، والحريات، وهى حقوق عربية بلا شك لكن أراد بها النظام القطرى باطل فى السابق، وهو التوسع والتحصل على نفوذ غير مستحق".

 

وفى السياق ذاته قال أحمد العنانى، عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، إن هذه الدعوات نتيجة متوقعة للمعارضة القطرية فى الداخل والخارج للانتفاضة ضد سياسات زعيم الإرهاب فى المنطقة.

 

وأضاف عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية أن المهجرين والمقموعين من الشعب القطرى سيقودون هذه التحركات ضد نظام تميم فى حراك 13 أكتوبر "وأتوقع أن تزداد هذه الدعوات حتى يسقط نظام الحمدين قريبًا".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة