نفت الصين شن هجمات إلكترونية ضد الولايات المتحدة، وأنكرت مسئوليتها عن اختراق مركز بحثى أمريكى كان من المقرر أن يستضيف الملياردير الصينى المنفى Guo Wengui الذى أصبح واحدا من النشطاء بعد إقامته فى الولايات المتحدة.
وألغى معهد هدسون هذا الحدث فجأة الأسبوع الماضى، مدعياً اكتشافه هجوماً قادماً من شانجهاى، يهدف إلى شل موقعه على الإنترنت، وأعلن عن هذا الحادث النائب العام الأمريكى جيف سيسيونس، فى اجتماعه مع مسئولى الحكومة الصينية يوم الأربعاء، وفقا لما ذكرته صحيفة وول ستريت جورنال.
وادعى Wengui أن شركة المحاماة التى تمثل طلبه السياسى للجوء الأمريكى استهدفت من قبل القراصنة الصينيين أيضا، ما دفعها للتراجع عن الدفاع عنه، وقالت وزارة الأمن العام الصينية فى بيان لها، إنها لم تجد "دليلا" على تورط الحكومة فى الهجمات الإلكترونية المزعومة.
جدير بالذكر مغادرة Wengui للصين عام 2014، فهو ناقد صريح للحزب الشيوعى فى البلاد، إلا أن الاتهامات التى يوجهها ضد المسئولين الصينيين على تويتر ويوتيوب كانت السبب فى حصوله على الملايين من المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعى.
ومن جانبها أصدرت الصين الإشعار الأحمر للإنتربول للمطالة باعتقال Wengui، وعلى الرغم من أن الاتهامات الموجهة ضده مازالت غير واضحة، إلا أن وسائل الإعلام الحكومية فى البلاد اتهمته فى السابق بدفع رشوة لنائب وزير.
وفى أغسطس الماضى، فتحت الشرطة الصينية تحقيقا جديدا ضد الملياردير بشأن تهم الاغتصاب، كما يواجه سلسلة من قضايا التشهير فى الولايات المتحدة من مختلف الافراد والشركات الصينية، إلا أنه ينفى جميع الادعاءات الموجهة إليه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة