قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، إن هناك حالة من التفاؤل تسود أجواء انتخابات منظمة اليونسكو لاختيار مدير عام جديد للمنظمة، التى تنافس فيها السفيرة مشيرة خطاب مرشحة مصر والقارة الأفريقية، مشيرا إلى أن هناك وفودا كثيرة تدعم المرشحة المصرية، خاصة الوفود الأفريقية التى دارت كلماتها حول الوحدة، وتأكيد التزام الأصوات الأفريقية بما تم الاتفاق عليه من منظمة الوحدة الأفريقية، وهو ما نادى به رؤساء الدول بضرورة ترشيح السفيرة مشيرة خطاب.
وأضاف "عبد الغفار"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" من العاصمة الفرنسية باريس، أن السفيرة مشيرة خطاب أفضل المرشحين من حيث الكفاءة والرؤية لهذا المنصب، لافتا إلى أنها تقدمت بملف تطوير كامل نال إعجاب كل المستمعين، ويتبقى الالتزام بما تم الاتفاق عليه والتصويت لصالح المرشحة المصرية، لأنها بالفعل أفضل من يستطيع إدارة المنظمة.
وتابع وزير التعليم العالى، قائلا: "إننا نعلم أن هناك أمورا سياسية تتدخل فى هذا الموضوع، منها أمور تتعلق بدولة المقر ودول أخرى داخل المنظمة، ولكن علينا التفاؤل والأمل، خاصة أن السفيرة مشيرة خطاب أدت الواجب بشكل مُرضٍ، وحصلت على ثناء كل الوفود التى استمعت لكلماتها، ونتمنى لها التوفيق".
وحول التحديات التى تواجهها السفيرة مشيرة خطاب، كشف الوزير عن أنه يتبقى أقل من ساعتين على فتح باب التصويت، وأن الجميع بذلوا كل الجهود من أجل مواجهة هذه التحديات من جانب كل الجهات المعنية، وعلى رأسها وزارة الخارجية، إضافة لجهود المرشحة المصرية خاصة فى الجولات الميدانية فى كل الدول التى لها حق التصويت، وما قدمته من رؤية ثاقبة، ومن دعم وزارتى الخارجية والتعليم العالى، ويتبقى أن يظهر هذا فى الصندوق من خلال اختيار من يستطيع قيادة المنظمة دون النظر للدواعى الأخرى التى لا تسفر عن الكفاءة واستحقاق إدارة هذه المنظمة.
