قال اللواء سعد الجمال رئيس لجنة الشئون العربية بالبرلمان أن اللقاء المرتقب لفتح وحماس فى القاهرة غدا نتاج الجهد المصرى فى إحياء المصالحة الفلسطينية ثم بعد ذلك مفاوضات السلام بين فلسطين واسرائيل ونحن نعلم أن الذريعة التى كانت أمام الاسرائيلين فى اتمام مفاوضات السلام أنهم كانوا يدعون بعدم وجود مفاوض واحد لأن هناك حكومتين فى فلسطين.
وأضاف الجمال فى تصريح خاص لـ" اليوم السابع" أن سعى الرئيس عبد الفتاح السيسى فى هذا الصدد سعيا حثيثا فى توجيهه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة رسالة للشعب الفلسطينى ورسالة أخرى للشعب الاسرائيلى ثم رسالة لشعوب العالم المحبة للسلام ورسالة للإدارة الامريكية وهذه الخطابات الأربعة تصب فى قبول الآخر بين الفلسطينين والإسرائيلين والتأسى بما تم بيننا من اتفاقية سلام تم المحافظة عليها وكان نتاجها الحفاظ على أرواح الشعوب فيما بين مصر وإسرائيل.
وتابع رئيس لجنة الشئون العربية بالبرلمان، نحن الآن أمام حراك مصرى باعتبار أن القضية الفلسطينة قضية أمن قومى مصرى ثم عربى موضحا أنها قضية مصرية وعربية وإنسانيه وقضية من مقتضيات الشرعية الدولية واحترام حقوق الانسان وبناء عليه كان الجهد المصرى المتواصل تحت اشراف الرئيس السيسى بإيفاد وفد رفيع المستوى يضم الوزير خالد فوزى مدير المخابرات العامة والسفير حازم خيرت سفير مصر فى اسرائيل للتواجد فى غزة والضفة ولم الشمل بين الأخوة الفلسطينين ثم بعد ذلك اجتماع رئيس الوزراء الفلسطينى رامى الحمد لله مع إخوانه من حماس منهم اسماعيل هنيه وقيادات حماس على أرض غزة لتتشابك ايدهم ويعلنوا أمام الشعب العربى والمجتمع الدولى رغبتهم عن عودتهم جميعا للصف الوطنى الواحد .
واستطرد الجمال: قررت حماس حل اللجنة الإدارية التى كانت تدير شئون غزة على أن تسلم السلطة لحكومة الوفاق الوطنية التى يتفقون عليها ثم يتم الاتفاق على انتخابات برلمانية ورئاسية وتحديد موعدها وتسليم السلطات للحكومة الفلسطينية لتكون هناك حكومة واحدة لشعب واحد يجمع بين الضفة وغزة متابعا: ها هم اليوم فى مصر قد حضروا ليتمموا باكورة اتمام المصالحة ووضع النقاط على الحروف فيما يتعلق بخطوات اتمام هذه المصالحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة