قالت شركة واينستين، فى بيان، أرسلته بالبريد الإلكترونى، إن مجلس إدارتها قرر إنهاء عمل الرئيس المشارك للشركة، هارفى واينستين، على أن يسرى القرار على الفور فى أعقاب تقارير عن مزاعم تحرش جنسى ضده.
كانت الشركة، قالت، يوم الجمعة، إن "واينستين"، حصل على إجازة لأجل غير مسمى بعد التحقيق الذى نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، فى اتهامات ضد واحد من أقوى الرجال فى هوليوود.
وكان واينستين، الفائز بجائزة أوسكار، قال إنه سيأخذ عطلة من شركته للإنتاج السينمائى، وسيسعى للعلاج بعدما قالت "نيويورك تايمز"، إنه أجرى 8 تسويات - لم يتم الكشف عنها - مع نساء اتهمنه بالتحرش الجنسى وبالاتصال الجسدى غير المرغوب فيه.
يذكر أن "واينستين"، من مشاهير هوليوود، وأنتج أو وزع أفلام حائزة على جوائز أوسكار، منها فيلما (شكسبير إن لاف) و(شيكاغو)، وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، قالت إن تحقيقا أجرته كشف عن ادعاءات بالتحرش الجنسى لم يكشف عنها من قبل، ضد منتج هوليود الشهير هارفى وينشتاين، تمتد على مدى ما يقرب من ثلاثة عقود، وتم توثيقها من خلال مقابلات مع موظفين حاليين وسابقين فى شركته للإنتاج الفنى والعاملين بصناع السينما، فضلا عن السجلات القانونية ورسائل البريد الإلكترونى والوثائق الداخلية من الشركات التى يديرها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة