أذاعت قناة "ماسبيرو زمان" لقاء قديما مع الأديب العالمى الراحل نجيب محفوظ، حيث تحدث فى العديد من الموضوعات الأدبية المهمة، ولكن كان أبرزها على الإطلاق، ما أثير حول روايته "أولاد حارتنا" والتى منعت من النشر لفترة طويلة، حيث أدار اللقاء الإعلامى جمال الشاعر.
وقال محفوظ: المسألة تتعلق بـ"القراءة"، فحينما صدرت الرواية قال لى المرحوم صبرى الخولى، هل أنت مستعد للمناقشة فيها، فأبديت وقتها استعدادى، ولم يكلمنى أو يهاتفنى بعدها، طوال 30 عاما، ثم جاءت الحملة على هذه الرواية مرة أخرى، بعد نوبل فقط، وخرج رأى غريب أننى حصلت على الجائزة بسببها وهذا غير صحيح، لأن تقرير الجائزة كان آخر ما ذكر به رواية "أولاد حارتنا".
وأشار نجيب محفوظ إلى أن فى أدب الرمز لا بد أن يفرق القارئ بين "الرمز والمرموز"، وإلا سيسقط القارئ فى لغط، وبسبب ذلك سيضيع العمل، ففى التراث العربى يوجد "كليلة ودمنة" وهو عن عالم الحيوان، ولكن المؤلف قصد به أن يعكس به العالم الواقعى وقتها.