واشنطن تعتقل طبيبا فلبينيا على خلفية مخطط لاستهداف شبكة المترو فى نيويورك

الإثنين، 09 أكتوبر 2017 03:16 م
واشنطن تعتقل طبيبا فلبينيا على خلفية مخطط لاستهداف شبكة المترو فى نيويورك الشرطه الامريكيه - ارشيفيه
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن الجيش الفليبينى ،الاثنين، أن طبيبيا فيليبينيا مطلوبا لدى واشنطن وموقوف على خلفية مخطط جهادى كان سيستهدف شبكة المترو فى نيويورك وساحة تايمز سكوير سبق له وأن عالج مقاتلين مؤيدين لتنظيم داعش فى جبال جنوب الفيليبين.

وأشارت السلطات الفيليبينية إلى أن راسل ساليك (37 عاما) كان على ارتباط بجماعة "ماوتى" التى تحتل منذ مايو أجزاء من أهم مدينة مسلمة فى الفيليبين، مراوى، فى محاولة إلى تأسيس خلافة تابعة لتنظيم داعش فى جنوب شرق آسيا.

وقال المتحدث باسم الجيش الكولونل ايدغار اريفالو لوكالة فرانس برس إن ساليك "كان بين من قدموا العلاج لأعضاء جماعة ماوتى المصابين" ،من جهته، صرح متحدث آخر ريستيتوتو باديا للصحفيين بأن ساليك مارس تلك المهام وزار معسكرات تدريب ماوتى قبل اجتياح مراوى.

وقال "لهذا اسمه المستعار بناء على معلوماتنا كان دكتور" ،وساليك، الموقوف فى الفيليبين منذ ابريل، مطلوب لدى القضاء الأمريكى بعدما تمت الإشارة إلى تورطه مع شخصين فى خطة للقيام بتفجيرات وعمليات إطلاق نار فى شبكة مترو نيويورك وتايمز سكوير وأثناء حفلات موسيقية باسم تنظيم داعش.

وكان المخطط يقضى بشن الهجمات خلال شهر رمضان من العام 2016، بحسب ما ذكر مدعون فى الولايات المتحدة عند إعلانهم عن لائحة الاتهامات يوم الجمعة.

وأحد المشتبه بهما الآخرين موقوف فى الولايات المتحدة والثانى فى باكستان ،وساليك متهم بتحويل 423 دولارا إلى الولايات المتحدة لتمويل المخطط، بحسب وزارة العدل الأميركية ،ويواجه هو والمشتبه به الموقوف فى باكستان اجراءات قضائية ليتم تسليمهما إلى الولايات المتحدة.

ولطالما اعتبر جنوب الفيليبين التى يشكل الكاثوليك غالبية سكانه بيئة خصبة لتمرد إسلامى يعود إلى عقود ولمجموعات متطرفة بايعت تنظيم داعش وبين هؤلاء جماعة ماوتى، التى واجهت حملة عسكرية مدعومة من الولايات المتحدة فى مراوى أسفرت عن مقتل 979 شخصا ونزوح الآلاف. وتحقق مانيلا فى تورط ساليك المحتمل فى خطف وذبح عاملين فى منشرة للأخشاب فى ابريل عام 2016 ببلدة بوتيج، فى اعتداء اتهم الجيش جماعة ماوتى بتنفيذه.

وقال مساعد المدعى العام للدولة بيتر اونغ لوكالة فرانس برس إن أربعة عمال فى المنشرة أطلق سراحهم أبلغوا السلطات أنهم رأوا ساليك فى معسكر ماوتى حيث كانوا مخطوفين.

وقال أونغ نقلا عن العمال إنهم رأوه فى "غرفة مليئة بالمسدسات ويقوم بتنظيف الأسلحة" ،ونفى ساليك الاتهامات مصرا على أنه كان فى منطقة أخرى فى تلك الفترة، بحسب اونغ، الذى يتولى التحقيق ولم يقرر بعد إذا سيتم توجيه اتهامات رسمية لساليك فى المحكمة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة