سلطت صفحة "قطريليكس" على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، الضوء على اختفاء رئيس الوزراء القطرى عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثانى، منذ بدء حالة الجفاء وقطع العلاقات الدبلوماسية بين عدد من الدول العربية ونظام تميم بن حمد مطلع يونيو الماضى، واصفة إياه بأنه رجل تدويل الأزمة الأول، إذ التقى رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماى بعد 5 أيام من قرار قطع العلاقات.
وذكرت الصفحة، أن عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثانى، وقّع صفقة مشبوهة قيمتها 5 مليارات جنيه استرلينى، لكسب تأييد لندن لبلاده ودعمها لها فى وجه المطالبات العربية بتوقف الدوحة عن دعم الإرهاب، وفى إطار سعيه لكسب تأييد الخرطوم راسل الرئيس السودانى عمر البشير أغسطس الماضى، ليعلن السودان بعدها مباشرة حياده تجاه الأزمة رغم علاقته القوية بدول المقاطعة.
وفى حديثها عن "اللهو الخفى" فى الإدارة القطرية، وصفت "قطريليكس" رئيس وزراء الدوحة بـ"عدو الحريات"، وذلك بعد إشرافه الشخصى على العمليات القمعية ضد كثيرين من أبناء قطر، مؤكدة أنه فتح أبواب السجون لتستقبل مئات من المواطنين القطريين، كان فى مقدمتهم كثيرون من الضباط الشرفاء المنشقين عن النظام القطرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة