"المصرى الكندى": قرار تحرير سعر الصرف الأهم فى تاريخ الاقتصاد المصرى

الأربعاء، 01 نوفمبر 2017 01:29 م
"المصرى الكندى": قرار تحرير سعر الصرف الأهم فى تاريخ الاقتصاد المصرى طارق عامر ومعتز رسلان
كتب عبد الحليم سالم – أحمد أبو حجر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال المهندس معتز رسلان، رئيس مجلس الأعمال المصرى الكندى، إن هناك مقولة شهيرة للزعيم السوفيتى الراحل "لينين هى" أن أفضل وسيلة لهدم النظام الاقتصادى هى تدهور عملته".

وأضاف فى بيان للمجلس اليوم: "أعتقد أن هذه المقولة كانت بمثابة جرس إنذار لحال الاقتصاد خلال السنوات الماضية بعد وصول سوق الصرف لأوضاع غير محتملة، من حيث ندرة موارد النقد الأجنبى وسيطرة السوق السوداء وتراجع الاحتياطي الأجنبى، أضف إلى ذلك معاناة قطاعات عديدة مثل السياحة والصناعة، والأهم اهتزاز الثقة فى الاقتصاد المصرى".

ولفت رسلان، فى كلمته التى القاها بمناسبة استضافة طارق عامر محافظ البنك المركزى، بالتأكيد على أن التأخر فى مواجهة هذه التحديات ومعالجة الاختلالات الشديدة، التى كان يعانى منها الاقتصاد، قد كلفنا الكثير والكثير طوال السنوات الماضية، لأننا فضلنا الحفاظ على الجنيه بأكثر من قيمته لسنوات طويلة، وأغفلنا الخاصية الأساسية للنقود، وهى الاستقرار فى قيمتها لأن عدم استقرارها يؤدى إلى فقدان طبيعتها وانهيار النظام النقدى، وربما النظام الاجتماعى.

 

عامر ورسلان
عامر ورسلان

وأضاف رسلان: "لذلك  كنا فى أمس الحاجة لتحقيق الاستقرار فى سوق الصرف، وتوسيع مظلة الشمول المالى كونه حجر الزاوية لتقدم أى اقتصاد وجذب الاستثمارات الأجنبية"، معتبرا ان الخوض فى غمار هذا التحدي والاقتراب منه سعر الصرف  بمثابة الاقتراب من اللهب، لأنه لا يمس الاقتصاد فحسب بل السلم الاجتماعى ككل.

واعتبر رئيس "الأعمال المصرى الكندى"، أن قرار تحرير سعر الصرف هو الأهم  فى تاريخ الاقتصاد المصرى الحديث لما أحدثه من تحول جذرى فى مختلف القطاعات، وغير من نظرة العالم للاقتصاد المصرى، كما انه أعاد الثقة فى مناخ الاستثمار، وذلك بشهادة المؤسسات الدولية وعلى رأسها صندوق النقد والبنك الدوليين، ومؤسسة فيتش للتقييم السيادى، وغيرها من بنوك الاستثمار، كما تم وضع مصر كأفضل وجهة للاستثمار فى الفترة المقبلة.

ونوه رسلان، الى الجهد الذى بذله طارق عامر محافظ البنك المركزى مع اقتراب مرور عام على تحرير سعر الصرف،  سواء فى ارتفاع الاحتياطى الأجنبى لمستويات غير مسبوقة، أو فى استقرار سوق الصرف وتوافر الدولار، أو فى مبادرات التمويل العقارى والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والأهم فى إعادة الثقة لمناخ الاستثمار فى مصر، واختتم كلمته بقوله: "تحضرنى مقولة شهيرة للفيلسوف الصينى لاوتسى من لا يعرف الهدف، لا يجد الطريق". 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة