فجر النجم البوركينى اريستيتد بانسيه، المنضم حديثاً لصفوف المصرى البورسعيدى، مفاجأة من العيار الثقيل، بعد هروبه من ناديه صباح الاثنين، دون مقدمات، متوجهاً إلى أبيدجان، تمهيداً للتعاقد مع فريق الرائد السعودى.
وعلى الرغم من المدة القصيرة التى قضاها بانسيه داخل أسوار نادى المصرى، إلا أن جماهير بورسعيد تعلقت به، خاصة أنه يعد من نجوم المنتخب البوركينى، كما نجح فى تسجيل ثلاثة أهداف من أصل 7 مباريات خاضها منذ انطلاق مسابقة الدورى الممصرى، إلا أن هروبه كان خبرا صادما لجماهير المصرى، لينتظر اللاعب مصير مجهول مع الساحرة المستديرة، خاصة أنه سيدخل فى دوامة المحكمة الرياضية الدولية، فى حال شكواه من قبل إدارة المصرى.
هروب اريستيتد بانسيه أعاد للأذهان مسلسل هروب الأفارقة من الأندية المصرية، والخسائر التى تعرضوا لها جراء فعلتهم غير المدروسة، وهو ما نستعرضه فى السطور التالية على سبيل المثال وليس الحصر..
أجوجو يقص شريط الهروب
الغانى أجوجو، لاعب فريق الزمالك السابق، قص شريط هروب الأفارقة من أنديتهم، بعدما فر اللاعب الذى عُرف باستهتاره وسوء أخلاقه هارباً من صفوف الفريق الأبيض، بعد أقل من موسم قضاه داخل أسوار قلعة ميت عقبة عام 2009.
ولجأ مجلس الزمالك حينها للمحكمة الدولية التى فرضت عقوبة مالية كبيرة على اللاعب، قبل أن تحكم بدفع الزمالك للاعبه مستحقاته المتأخرة قيمة التعاقد. وأخطر وكيل أعمال اللاعب مسئولى الزمالك مؤخراً بأن أجوحو يمر بظروف صحية سيئة عقب إصابته بشلل جزئى نتيجة جلطة داهمته فجأة.
كوليبالي يشترى كره جماهير الأهلى ويصبح "عاطلاً"
فى يوم 25 مايو الماضى، تلقت جماهير الأهلى خبراً صادماً بهروب الإيفوارى سليمان كوليبالي إلى لندن دون إذن مسبق من ناديه، وأرسل اللاعب رسالة هاتفية لسيد عبد الحفيظ، مدير الكرة، أبلغه خلالها بسفره إلى العاصمة الإنجليزية لظروف خاصة، ليشترى اللاعب كره الجماهير، ويخسر نجومية كبيرة كانت فى انتظاره، خاصة أنه كان يقود هجوم أكبر الأندية فى القارة الأفريقية.
وعلى الرغم من قلة المباريات التى شارك فيها، إلا أنه نجح فى التألق مع المارد الأحمر وأصبح نجم الفريق الأول، نظراً لخطورته على مرمى الخصم، وتعلقت به جماهير الأهلى بعدما غزا قلوبهم بأهدافه فى شباك المنافسين، إلا أنه بعد الهروب أصبح فى الوقت الحالى "عاطلاً" لا يتمكن من اللعب فى أى نادٍ آخر لحين الحكم فى الدعوى التى حركها ضده مسئولو المارد الأحمر.
كوفى عاد للزمالك نادماً دون جدوى
هرب المدافع الدولى البوركينى محمد كوفى من نادى الزمالك وعاد إلى بلاده قبل انتهاء الموسم الكروى فى مصر العام قبل الماضى، واضطرت إدارة الزمالك للجوء للمحكمة الدولية من أجل الحصول على حقوقها، خاصة أن اللاعب عقب هروبه بأيام وقع على عقود انتقاله لصفوف فريق الاتفاق السعودى.
وبعدما قضى كوفى موسماً مع فريق الاتفاق السعودى عاد نادماً للزمالك، متمنياً قيده فى قائمة الفريق بالموسم الحالى، إلا أن الزمالك فضل الاستغناء عنه لينضم لصفوف المصرى البورسعيدى.
صامويل إفوام تغريه أموال أوروبا
الغانى صامويل إفوام قدم موسماً استثنائياً مع نادى سموحة موسم 2010-2011، وتألق بشكل كبير، لتغريه أموال أوروبا من خلال مفاوضات مع أحد الأندية السويسرية، ليفر اللاعب هارباً من النادى السكندرى للعب بالدورى السويسرى، فى صدمة كبرى لمسئولى النادى الأزرق، ولم يظهر بعدها اللاعب واختفى تدريجياً.
جوليوس ووباى يحصل على مقدم التعاقد ويهرب
النيجيرى جوليوس ووباى حصل على مقدم التعاقد من نادى المصرى البورسعيدى موسم 2011-2012، ثم فر هاربا إلى بلاده دون خوض أى مباراة رسمية مع الفريق البورسعيدى، ويخسر شعبية جماهيرية جارفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة