تنطلق الدورة العاشرة من بانوراما الفيلم الأوروبى، فى الفترة من 8 إلى 18 من نوفمبر المقبل، وهى الدورة التى تقام عروض أفلامها فى عشر مدن مختلفة، هى الإسكندرية، والإسماعيلية، وبورسعيد، ودمياط، والمنصورة، والمنيا، وقنا، والزقازيق، وأسيوط، بالإضافة إلى عروض القاهرة.
واختارت البانوراما فى دورتها العاشرة أفضل إنتاجات 2017 والحاصلة على جوائز من أهم مهرجانات حول العالم، ومنها مهرجان برلين السينمائى وروتردام ومهرجان لوكارنو ومهرجان كان السينمائي.
الفيلم المجرى عن الجسد والروح "ON BODY AND SOUL" للمخرج إلديكو إنييدى هو واحد من أبزر الأعمال المشاركة بالبانوراما، وهو الفيلم الحاصل على جائزة الدب الذهبى بمهرجان برلين السينمائى الدولى ٢٠١٧، وتم ترشيحه عن دولة المجر فى مسابقة جوائز الأوسكار للأفلام المتحدثة بلغة أجنبية ٢٠١٧.
الفيلم من بطولة ألكساندرا بوربيلى، وجيزا مورسانيى، وريكا تنكى، ويتناول قصة "إندرى" مديرًا لسلخانة وهو شخص متحفظ يخفى مشاعره كما يخفى إعاقة ذراعه الأيسر، أما "ماريا" المديرة الجديدة لمراقبة جودة الإنتاج تزعجها تفاهة التفاعلات الاجتماعية اليومية، وتنفر من التلامس الجسدي.
الفيلم الحاصل على جائزة "كيه إن إف" بمهرجان روتردام السينمائى الدولى ٢٠١٧، ملك البلجيكيين " KING OF THE BELGIANS" وهو الآخر من أفضل انتاجات 2017 وهو إنتاج مشترك بين بلجيكا، وهولندا، وبلغاريا ومن إخراج جيسيكا وودوورذ، وبيتر بروسنز وبطولة بيتر فان دن بيجن، وبرونو جورِس، ولوسى ديباي.
الفيلم من نوعية الأعمال الكوميدية وتدول أحداثه حول قيام ملك بلجيكا بزيارة رسمية إلى إسطنبول، فتقع بلاده فى الفوضى ويتوجب عليه العودة من أجل إنقاذ مملكته، إلا أن عاصفة شمسية تتسبب فى انقطاع الاتصالات وتعوق الملاحة الجوية.
من أكثر الأعمال تميزا والبعيدة تماما عن الأعمال الاعتيادية هو فيلم Loving Vincent والذى رسم كادراته وعددها ٦٥ ألف كادر على الكانفا، ١١٥ رسام زيت، وهو من إنتاج مشترك بين المملكة المتحدة، بولندا ومن إخراج دوروتا كوبيلا، هيو ويلشمان وبطولة دوجلاس بوث، روبرت جولاسيك، وإليانور توملينسون.
الفيلم يعتبر الأول من نوعه كفيلم مصنوع بالكامل من اللوحات الزيتية، وهو حاصل على جائزة الجمهور بمهرجان أنيسى أنيميتد السينمائى الدولى ٢٠١٧، وحاصل على جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة فى مهرجان شانغهاى السينمائى الدولى ٢٠١٧.
فيلم مانيفستو "MANIFESTO" للمخرج جوليان روزفلدت وبطولة كيت بلانشيت، وهو ينتمى لسينما الأفلام التجريبية، حيث تخوض كيت بلانشيت تجربة أدائية استثنائية لم تخضها من قبل، حيث تؤدى شخصيات متعددة - تحديدًا 13 شخصية - وتقدم من خلالها بيانات صحفية رسمية لأحداث تاريخية مختلفة، حيث يحاول المخرج (جوليان روزفيلدت) أن يُضفّر بيانات فنية وتفاصيل تاريخية متعددة فى تجربته تلك، الفيلم عرض ضمن المختارات الرسمية بمهرجان تريبيكا السينمائى الدولى ٢٠١٧ وعرض ضمن المختارات الرسمية بمهرجان ساندانس السينمائى الدولى ومهرجان الجونة السينمائى فى دورته الأولي.
SCARY MOTHER أو أم مخيفة هو الآخر من الأفلام التى نالت جوائز مهمة، حيث حصل على جائزة قلب ساراييفو لأفضل فيلم بمهرجان سراييفو السينمائى الدولى ٢٠١٧، وجائزة أفضل فيلم أول طويل، وجائزة لجنة التحكيم الأولى للشباب بمهرجان لوكارنو السينمائى الدولى ٢٠١٧، وحاصل على جائزة أفضل فيلم روائى طويل بمهرجان الجونة ٢٠١٧.
وهو من إخراج آنا أوروشادزى وبطولة ناتو مورفانيدز، ديميترى تاتيشفيلى، راماز لوزيليانى، ويتحدث حول "مانانا" وهى ربة منزل بالغة من العمر خمسين عاما وتواجه أزمة كبيرة فى الأختيار بين أسرتها وشغفها بالكتابة.
REDOUBTABLE من الأعمال التى تتناول قصة السيرة الذاتية أحد رواد جيله من المخرجين السينمائيين وهو جان لوك جودار، وهو من إخراج ميشيل هازانافيسيوس وبطولة لويس جاريل، وبيرينيس بيجو، وستيسى مارتن.
تدور أحداث الفيلم فى باريس عام ١٩٦٧ حين يقوم جان لوك جودار أحد بتصوير فيلمه "الفتاة الصينية" مع المرأة التى يحبها "آن ويازِمكى"، التى تصغره بعشرين عام، وهو العمل الذى عرض فى المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائى الدولى ٢٠١٧.
YOU WERE NEVER REALLY HERE من الأعمال التى حصلت على جائزة أفضل سيناريو بمهرجان كان السينمائى الدولى ٢٠١٧، وهو من إنتاج المملكة المتحدة وإخراج لين رامزى، وبطولة يواكين فينِكس، إيكاتِرينا سامسونوف، أليساندرو نيفولا، يتناول الفيلم قصة فتاة مراهقة مفقودة، ورجل معذب النفس يتميز بالوحشية.
من الأعمال التسجيلية المميزة بالبانوراما هو فيلم I AM NOT YOUR NEGRO ، وهو من إنتاج مشترك بين فرنسا، والولايات المتحدة الأمريكية، وبلجيكا، وسويسرا ومن إخراج رؤول بِك.
I AM NOT YOUR NEGRO يتناول السيرة الذاتية للروائى والكاتب المسرحى والشاعر والناشط فى مجال الحقوق المدنية جيمس بالدوين، وتعود أهمية الفيلم إلى القضايا التى تناولها بالدوين على مدار حياته وكتاباته التى تناول التميز العنصرى والقضايا المتعلقة بالجنس فى القرن العشرين، خاصة لمثليى الجنس من أصحاب البشرة السمراء، وهو الكاتب الذى بدأ بإدارك ميوله الجنسية الشاذة فقرر عام 1948 أن يهاجر إلى باريس، بعد أن شعر بالتمييز الذى يمارس ضد السود والمثليين الجنسيين فى الولايات المتحدة، وتوفى عام 1987 بعد إصابته بسرطان المعدة.
الفيلم من تسجيل صوتى لصامويل جاكسون ويظهر جيمس بالدوين بالفيلم من خلال مقاطع فيديو لخطاباته الشهيرة، ويظهر أيضا بالفيلم ديك كافيت مقدم البرامج والمحاور الأمريكى، العمل عرض فى العديد من المهرجانات العالمية منهاToronto International Film Festival ديسمبر الماضى وNew York Film Festival فى أكتوبر الماضى وChicago International Film Festival فى أكتوبر الماضى أيضا وفى Middleburg Film Festival وفى Philadelphia International Film Festival وفى Virginia Film Festival وفى Palm Springs International Film Festival.
العمل حاصل على جائزة بانوراما الجمهور للفيلم التسجيلى، وتنويه خاص من اللجنة المسكونية، وتم ترشيحه لجائزة تيدى لأفضل فيلم تسجيلى بمهرجان برلين السينمائى الدولى ٢٠١٧، وتم ترشيحه لجائزة أفضل فيلم تسجيلى طويل بمسابقة جوائز الأوسكار.