استقبل المستشار أحمد أبوالعزم، رئيس مجلس الدولة الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير «اليوم السابع»، فى قصر الأميرة فوقية، وهو المبنى الأول والتاريخى لمجلس الدولة، حيث أجرى الإعلامى خالد صلاح والزميل محمد أسعد أول حوار صحفى، مع رئيس مجلس الدولة الذى ينشر بعد غدٍ السبت.
المستشار أحمد أبو العزم والكاتب الصحفى خالد صلاح
وفى جولة داخل مجلس الدولة شرح المستشار أحمد أبو العزم العديد من المعلومات حول المكان الذى تبرعت به الأميرة فوقية، ابنة الملك فؤاد الأول والأخت غير الشقيقة للملك فاروق، ليكون مقراً للمجلس.
وظل قصر الأميرة فوقية بحديقته، بمنطقة الدقى، الذى يطل على كورنيش النيل، المقر الرئيسى لمجلس الدولة، حتى تم بناء المقر الحالى، على أرض حديقة القصر، ومجاوراً له، وتم افتتاحه فى عهد الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، بالإضافة لبناء العديد من الأفرع للمجلس بمختلف المحافظات.
المستشار أحمد أبو العزم يشير لأول تشكيل لقضاة مجلس الدولة
وقامت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بترميم المجلس، وتم إعادة افتتاحه بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى ديسمبر 2015، وفى أبريل من نفس العام تم وضع حجر الأساس لمقر مجلس الدولة بالقاهرة الجديدة بمنطقة جنوب القرنفل، بحضور المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء السابق، وعدد من الوزراء والقضاة ورجال الدولة، وفى أكتوبر من العام الماضى تم افتتاح فرع المجلس بالعباسية.
وعلى جدران بهو قصر الأميرة فوقية، عُلقت مجموعة من الصور التاريخية، التى تحكى تاريخ مجلس الدولة منذ نشأته، وهى صور توثق أحداثا مهمة مر بها، وكان هو وقضاته جزءا منها، وتروى ما مر به المجلس من وقائع سطرتها كتب التاريخ.
أول تشكيل لمجلس الدولة
ومن بين الصور التى عرضها المستشار أبوالعزم على الكاتب الصحفى خالد صلاح كانت صورة لأول رئيس لمجلس الدولة وهو المستشار الدكتور محمد كامل مرسى باشا، ويعتبر على رأس من أعدوا قانون إنشاء مجلس الدولة، وإدخال نظام القضاء الإدارى فى مصر لأول مرة، وذلك أثناء توليه وزارة العدل.
ولد محمد كامل مرسى باشا بقرية طهطا عام 1889، وكان ينتمى لعائلة من الأعيان بمحافظة سوهاج، وحصل على الدكتوراه فى القانون من فرنسا. والتقط الملك فاروق عددا من الصور مع أوائل القضاة الذين عينوا فى مجلس بعد إنشائه.
ورغم أن كامل مرسى باشا، هو أول رئيس لمجلس الدولة، لكن جل قضاة المجلس على مدى التاريخ يعتبرون المستشار الدكتور عبدالرزاق السنهورى، هو «الأب الروحى» لهم ولكل من عمل بالقانون.
المستشار أحمد أبو العزم والكاتب الصحفى خالد صلاح والمستشار محمود رشيد والزميل محمد أسعد
والتقطت عدسة «اليوم السابع» صورا لمكتب المستشار السنهورى، الذى تولى رئاسة المجلس خلفاً لمرسى باشا، من 1 فبراير 1949 وحتى إبريل 1954، وكانت فترة رئاسته مليئة بالأحداث التاريخية المهمة، التى جعلت من مجلس الدولة حينها محط أنظار الجميع، وكانت أبرزها ما شهدته مصر منذ قيام ثورة 52 يوليو، وإلغاء الملكية وإعلان الجمهورية، وما تلاها من أحداث.
ومن مجلس الدولة، وبيد السنهورى كتبت وثيقة التنازل عن العرش للملك فاروق، وكان نصها «نحن فاروق الأول ملك مصر والسودان.. لما كنا نتطلب الخير دائمًا لأمتنا ونبتغى سعادتها ورقيها، ولما كنا نرغب رغبة أكيدة فى تجنيب البلاد المصاعب التى تواجهها فى هذه الظروف الدقيقة، ونزولًا على إرادة الشعب؛ قررنا النزول عن العرش لولى عهدنا الأمير أحمد فؤاد وأعهدنا أمرنا بهذا إلى حضرة صاحب المقام الرفيع على ماهر باشا رئيس مجلس الوزراء للعمل بمقتضاه"
.
وتنفرد «اليوم السابع» بنشر حوار الكاتب الصحفى خالد صلاح مع المستشار أحمد أبوالعزم، رئيس مجلس الدولة، ينشر بعد غدٍ السبت.
المستشار أحمد أبو العزم والكاتب الصحفى خالد صلاح في جولة داخل قصر الأميرة فوقيه
بعض الوثائق التاريخية لمجلس الدولة
قصر الأميرة فوقيه يضم الكثير من الوثائق التاريخية وأوائل الأحكام القضائية
بعض وثائق مجلس الدولة التاريخية
المستشار أحمد أبو العزم والكاتب الصحفى خالد صلاح داخل مكتب المستشار السنهوري
مكتب المستشار السنهوري، الأب الروحي لقضاة مجلس الدولة
الملك فارق الأول أثناء افتتاح مقر مجلس الدولة
وثائق مجلس الدولة التاريخية
المستشار أحمد أبو العزم والكاتب الصحفى خالد صلاح والزميل محمد أسعد وعدد من قضاة المجلس
المستشار أحمد أبو العزم والكاتب الصحفى خالد صلاح
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة