"ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين".. هكذا وصف القرآن الكريم مصرا، وهو ما يؤكد على أن مصر بلد الأمن والأمان، لا تؤثر فيها الحوادث الفردية، ولا يفزعها محاولات البعض استهداف مؤسساتها، لتبقى دائماً مصر قبلة هؤلاء الذين يبحثون عن الأمن والسكينة على مستوى العالم.
وزير الداخلية يشكر رجال الشرطة
تأكيدات ضيوف منتدى "شباب العالم" فى شرم الشيخ من عدة دول، فى تصريحات إعلامية وعلى منصات مواقع التواصل الاجتماعى، عن ما لمسوه من أمن واستقرار فى مصر، وحرصهم على توجيه رسائل الأمن والسلام لسياح العالم من قلب شرم الشيخ، نجاحا جديدا يضاف لمصر.
شباب العالم من عدة دول أكدوا أنهم على مدار عدة أيام قضوها فى "شرم الشيخ" كانوا يتحركون بحرية على مدار الـ 24 ساعة، يشعرون بالأمن والأمان، على عكس بلاد بعضهم، حيث يحظر التحرك فى أوقات معينة من الليل، بسبب حالة الحذر والترقب التى تشهدها تلك المناطق، إلا أنهم فى مصر وجدوا، أنهم أحرارا يتحركون كيفما شاءوا دون التقيد بوقت زمنى معين.
وزير الداخلية يتفقد قوات الأمن
أكد ضيوف مصر، أنهم شاهدوا "العيون الساهرة" في الأكمنة تحرس وتحمى وتقف بيقظة كبيرة، يد تحمل السلاح والأخرى تقدم الورود للضيوف، في مشهد لم يألفوه قبل ذلك، فحرصوا عبر صفحاتهم على توجيه رسائل الشكر والتقدير لهؤلاء المرابطين على أرض مصر الكنانة.
وزير الداخلية مع رئيس الأمن العام
ما حدث من نجاح كبير، تناقله العالم بأكمله، لم يكن وليد لحظة من اللحظات، وإنما سبقه جهد وتفكير وتخطيط، من رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، بدء من إجتماعات اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية بمساعديه وكبار القيادات الأمنية، وصولا لأصغر شرطى يقف فى الشارع يحمى الضيوف، وينفذ الخطط الأمنية، ليؤكدوا للعالم أجمع بأن مصر بلد السلام.
وعلى مدار عدة أيام شهدها المنتدى، لم تسجل شرم الشيخ حادثًا واحدًا، فى ظل الانتشار الأمنى المكثف، وحرص رجال الشرطة، على أن يصدروا للعالم مشهد رائع من قلب مدينة السلام "شرم الشيخ"، لتأتى كلمات الشكر والتقدير من وزير الداخلية لرجاله، الذين لم يخذلوه أبدا.
حديث بين وزير الداخلية ورئيس الأمن العام
وزير الداخلية أشاد بما لمسه من جدية وانتظام القوات المنوط بها تأمين فعاليات منتدى شباب العالم وبالجهود المخلصة، التى بذلها رجال الشرطة والقوات المسلحة طوال فترة انعقاد المنتدى، التى ساهمت فى إنجاحه وخروجه بالصورة التى تليق بمكانة مصر عالميا.
وقال "عبد الغفار": "بعدما تفقد قواته عقب انتهاء المنتدى، أن تلك الجهود المخلصة فرضت أجواء من الأمن لمسها جميع المشاركين بالمنتدى، وضيوف مدينة شرم الشيخ سيحملونها معهم كرسائل طمأنة إلى شعوب بلدانهم لتعكس مناخ الأمن والاستقرار، الذى يسود ربوع مصر بسواعد أبنائها المخلصين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة