احتفل قطاع الفنون التشكيلية بانطلاق صالون الشباب فى دورته الـ 28، بمشاركة 188 فنانا بإجمالى 199 عملاً فنياً، بقصر الفنون بدار الأوبرا المصرية، بحضور الدكتور خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية، ولفيف من الفنانين المشاركين بالصالون والعديد من الشخصيات العامة.
ووسط الزخم الفنى الذى شهده القصر، تواصل "اليوم السابع"، مع الفنانين التشكيليين الفائزين بالعمل الجماعى، والذى تقدر قيمته المالية بـ 10 آلاف جنيه.
وأوضح الفنانون المشاركون أحمد شعبان ومحمود رشدى وعبير فوزى أن عملهم الفنى يجمع بين التصوير والخزف ويتحدث عن المرأة.
وقالت عبير فوزى، المعيدة بكلية التربية الفنية، إن عملهم الفنى يعبر عن جمال المرأة ففى كل عصر من عصور التاريخ خصصت مقاييس ومعاير معينة لوصف المرأة بأنها جميلة، لهذا أردنا كسر هذه القاعدة لرؤية المرأة وهى جميلة بعيون كل شخص يشاهد العمل.
وأوضحت عبير فوزى، أنها قامت بتجسيد المرأة الجميلة من خلال أسرتها.
ومن جانبه قال الفنان التشكيلى أحمد شعبان، إن العمل الفنى الجماعى المشاركين به فى الصالون خلق ترابط بين التصوير والخزف، وهذا الأمر لم يكن سهلاً على الإطلاق، مضيفا أنهم اعتمدوا على إظهار العمل كأنه قديم ليمثل لكل واحد ذكرى معينة، سواء كانت هذه الذكرى مرتبطة بالأم أو الجدة أو الخالة أو العمة.
وفى السياق ذاته، أشار الفنان التشكيلى محمود رشدى، إلى أنهم عندما فكروا فى إقامة عمل فنى جماعى، فكروا فى إقامة عمل عن المرأة لأنها ملهمة الفن فى المقام الأول، إضافة إلى عام 2017 هو عام المرأة لذلك فعملهم يعد بمثابة تكريم واحتفال لأهمية ودور المرأة فى المجتمع.
كما قال الفنان التشكيلى عاطف أحمد، أحد أعضاء لجنة تحكيم الجوائز بجوائز صالون الشباب، إن صالون الشباب فى دورته الـ 28 شهد أعمال جيدة ومتوسط القيمة.
وأوضح عاطف أحمد، أن اللجنة وجدت صعوبة فى اختيار أحسن وأفضل الأعمال الفنية ومنحها جوائز، مضيفا أن العمل الجماعى الفائز جمع بين التصوير والخزف بشكل واضح كما أنه يعد العمل الجماعى الوحيد الذى يجمع بين أكثر من عمل فنى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة