يصطدم المنتخب الإيطالى بنظيره السويدى فى العاشرة إلا ربع مساء مواجهة مثيرة، بذهاب الملحق الأوروبى المؤهل لكأس العالم فى روسيا 2018، ويحلم الطليان بحسمها لصالحهم والفوز خارج الأرض، من أجل الاقتراب خطوة كبيرة من التأهل للمونديال. ولكن تدور أسئلة عديدة فى أذهان المشجعين قبل هذه المباراة، نستعرضها فى هذا التقرير.
كيف وصلت إيطاليا والسويد للملحق؟
المنتخب السويدى أنهى التصفيات فى المركز الثانى بالمجموعة الأولى، خلف المنتخب الفرنسى، وذلك بعدما حصد 19 نقطة، بينما حل المنتخب الإيطالى ثانياً فى المجموعة السابعة، بعدما حصد 23 نقطة، خلف إسبانيا.
منتخب السويد
من له الأفضلية للفوز بالمباراة؟
بالنظر للحسابات على الورق فالمنتخب الإيطالى صاحب الحظ الأوفر للفوز بهذه المباراة، نظراً لأنه يمتلك الكثير من الخبرات، ولديه مجموعة من اللاعبين المميزين، بعكس المنتخب السويدى الذى يفتقر منذ فترة كبيرة للأسماء الكبيرة، التى كان آخرها زلاتان إبراهيموفيتش، والذى اعتزل فى العام الماضى.
ولكن المنتخب السويدى يمتلك أيضا أفضلية اللعب على ملعبه ووسط جماهيره، وهو ما يبقى على حظوظه فى الفوز بالمباراة.
هل تحسم الخبرة كفة إيطاليا؟
بالطبع سيكون للخبرة عامل كبير فى حسم نتيجة هذه المباراة، حيث إن المنتخب الإيطالى لعب أمام السويد من قبل 22 مرة، ونجح فى الفوز خلال 10 مباريات والتعادل فى 6 مباريات، بينما خسر 6 مباريات فقط، وكان آخر هذه المباريات فوز إيطاليا 1 / 0 فى دور المجموعات ليورو 2016.
بوفون مع نجوم إيطاليا
ما الذى يؤكد تأهل إيطاليا للمونديال؟
لو نظرنا للتشكيل المتوقع للمباراة فسنجد أن مهمة المنتخب الإيطالى فى التأهل للمونديال على حساب السويد تكاد تكون سهلة بنسبة كبيرة، وذلك وفقاً للأسماء التى يضمها تشكيل الآتزورى، والتى تأتى كالتالى:
حراسة المرمى: جانلويجى بوفون.
الدفاع: ديفيد زاباكوستا (تشيلسى) – ليوناردو بونوتشى (ميلان) – جورجيو كيللينى (يوفنتوس) – ماتيو دارميان (مانشستر يونايتد).
الوسط: أنطونيو كاندريفا (إنتر ميلان) – دانييلى دى روسى (روما) – ماركو فيراتى (باريس سان جيرمان) – لورينزو إنسينى (نابولى).
الهجوم: تشيرو إيموبيلى (لاتسيو) – أندريا بيلوتى (تورينو).
مران منتخب إيطاليا
هل يستفيد منتخب السويد من غياب إبراهيموفيتش؟
رغم أن إبراهيموفيتش نفسه أكد فى تصريحات صحفية أن منتخب السويد أصبح أقل قوة بعد اعتزاله، إلا أن جانلويجى بوفون حارس مرمى إيطاليا يرى عكس ذلك، حيث قال فى المؤتمر الصحفى للمباراة إنه رغم قوة إبرا وأنه كان اللاعب المميز فى صفوف المنتخب الأسكندنافى، إلا أن غيابه قد يكون له فائدة كبيرة على الفريق.
وفسر بوفون حديثه بأن كل لاعبى السويد كانوا يبحثون عن إبرا فى الملعب ويمررون له الكرة، لأنه النجم الأول فى الفريق وهو القادر على صناعة الفارق، إلا أنهم أصبحوا الآن يتمتعون بحرية أكبر، لأنهم 11 لاعبا، وكل منهم يستطيع التحرك والسيطرة على الكرة بحُرية أكبر دون البحث عن إبرا، مما يجعلهم مصدر خطر كبير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة