قال وزير خارجية فنزويلا خورخى أرياس على تويتر تعليقا على العقوبات الأمريكية : " هذه الأعمال تشكل جزءا من الحملة العدائية المنظمة من قبل الحكومة الأمريكية ضد فنزويلا".
وأدان وزير الخارجية الفنزويلى خورخى أرياس اليوم الجمعة، العقوبات الأخيرة التى أعلنتها وزارة الخزانة الأمريكية واصفا أياها بالعدوان المنظم على بلاده.
ووفقا لصحيفة "الموندو" الإسبانية ، فقد وصف أرياس العقوبات الأمريكية ضد بلاده بـ"السخيفة واليائسة" ، وأشار إلى أن واشنطن تهدف إلى خلق زعزعة الاستقرار ونشر العنف فى البلد الكاريبى .
وقال أرياس على تويتر : " هذه الأعمال تشكل جزءا من الحملة العدائية المنظمة من قبل الحكومة الأمريكية ضد فنزويلا، وتريد مرة أخرى زعزعة الاستقرار والعنف فى بلادنا.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، أمس الخميس، عن توسيع قائمة العقوبات ضد فنزويلا، لتشمل 10 أشخاص، بينهم مسؤولين كبار، متهمين بضرب العملية الانتخابية فى هذا البلد، وفرض رقابة على وسائل الإعلام، والتورط بأعمال فساد فى إطار برامج غذائية.
وقال وزير الخزانة الأمريكى ستيفن منوتشين فى بيان إن "الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة اليدين فى وقت يواصل نظام "الرئيس نيكولاس مادورو" ضرب النظام الديموقراطى فى فنزويلا".
وأضاف البيان الأمريكى أنه بموجب هذه العقوبات "سيتم تجميد كل أصول هؤلاء الأشخاص وسيحرم على المواطنين الأمريكيين التعامل التجارى معهم"، وتضاف هذه العقوبات إلى عقوبات أخرى تقررت فى الحادى والثلاثين من يوليو والرابع والعشرين من أغسطس الماضيين وأدت إلى وقف مصادر التمويل لفنزويلا.
ووصفت واشنطن فى تلك الفترة نظام مادورو بأنه "ديكتاتورى.
وتمر فنزويلا بأزمة اقتصادية تلتها تعقيدات سياسية ودستورية؛ حيث ازدادت حدة التوتر بعد أن قرر الرئيس نيكولاس مادورو، إجراء انتخابات للجمعية التأسيسية التى ستعدل الدستور، الأمر الذى رفضته المعارضة معتبرة الإجراء غير دستورى.
